700 ألف دولار قيمة بذلة رئيس وزراء الهند

بيع مئات الهدايا في مزاد لتطهير نهر الغانغ

تاجر الماس الهندي باتل (في الوسط) يحتفل بعدما رسا مزاد بيع البدلة عليه بمبلغ 695 ألف دولار (أ.ب)
تاجر الماس الهندي باتل (في الوسط) يحتفل بعدما رسا مزاد بيع البدلة عليه بمبلغ 695 ألف دولار (أ.ب)
TT

700 ألف دولار قيمة بذلة رئيس وزراء الهند

تاجر الماس الهندي باتل (في الوسط) يحتفل بعدما رسا مزاد بيع البدلة عليه بمبلغ 695 ألف دولار (أ.ب)
تاجر الماس الهندي باتل (في الوسط) يحتفل بعدما رسا مزاد بيع البدلة عليه بمبلغ 695 ألف دولار (أ.ب)

حققت بذلة رئيس وزراء الهند، نارندرا مودي، الغامقة المقلمة بحروف اسمه التي ارتداها خلال زيارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، للهند في الشهر الماضي، ما يقرب من 700 ألف دولار في مزاد أقيم أمس (الجمعة).
وقد اشتراها تاجر الماس هيتيش باتيل وهو من ولاية غوجارات التي ينتمي إليها مودي.
وقد انتشرت صورة البذلة على وسائل الاتصال الاجتماعي على الإنترنت بعدما تبين أن الخطوط تحمل اسم رئيس وزراء بخط ذهبي غامق.
وتجدر الإشارة إلى أن قيمة البذلة ومئات من الهدايا التي تلقاها رئيس وزراء الهند ستستخدم في تنظيف نهر الغانغ الملوث.
وقد أوضح ميليند تورافان، المسؤول في ولاية غوجارات، أن البذلة وغيرها من الأشياء المباعة في المزاد هي هدايا تلقاها بعدما أصبح رئيسا للوزراء في مايو (أيار) الماضي.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.