700 ألف دولار قيمة بذلة رئيس وزراء الهند

بيع مئات الهدايا في مزاد لتطهير نهر الغانغ

تاجر الماس الهندي باتل (في الوسط) يحتفل بعدما رسا مزاد بيع البدلة عليه بمبلغ 695 ألف دولار (أ.ب)
تاجر الماس الهندي باتل (في الوسط) يحتفل بعدما رسا مزاد بيع البدلة عليه بمبلغ 695 ألف دولار (أ.ب)
TT

700 ألف دولار قيمة بذلة رئيس وزراء الهند

تاجر الماس الهندي باتل (في الوسط) يحتفل بعدما رسا مزاد بيع البدلة عليه بمبلغ 695 ألف دولار (أ.ب)
تاجر الماس الهندي باتل (في الوسط) يحتفل بعدما رسا مزاد بيع البدلة عليه بمبلغ 695 ألف دولار (أ.ب)

حققت بذلة رئيس وزراء الهند، نارندرا مودي، الغامقة المقلمة بحروف اسمه التي ارتداها خلال زيارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، للهند في الشهر الماضي، ما يقرب من 700 ألف دولار في مزاد أقيم أمس (الجمعة).
وقد اشتراها تاجر الماس هيتيش باتيل وهو من ولاية غوجارات التي ينتمي إليها مودي.
وقد انتشرت صورة البذلة على وسائل الاتصال الاجتماعي على الإنترنت بعدما تبين أن الخطوط تحمل اسم رئيس وزراء بخط ذهبي غامق.
وتجدر الإشارة إلى أن قيمة البذلة ومئات من الهدايا التي تلقاها رئيس وزراء الهند ستستخدم في تنظيف نهر الغانغ الملوث.
وقد أوضح ميليند تورافان، المسؤول في ولاية غوجارات، أن البذلة وغيرها من الأشياء المباعة في المزاد هي هدايا تلقاها بعدما أصبح رئيسا للوزراء في مايو (أيار) الماضي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".