أوكرانيا تطرد قنصل روسيا في أوديسا

علم أوكرانيا يرفرف أمام مبنى الحكومة في وسط كييف (رويترز)
علم أوكرانيا يرفرف أمام مبنى الحكومة في وسط كييف (رويترز)
TT

أوكرانيا تطرد قنصل روسيا في أوديسا

علم أوكرانيا يرفرف أمام مبنى الحكومة في وسط كييف (رويترز)
علم أوكرانيا يرفرف أمام مبنى الحكومة في وسط كييف (رويترز)

أعلنت كييف اليوم (الثلاثاء) أنها أمرت بطرد القنصل الروسي في مدينة أوديسا الساحلية رداً على إبعاد «غير ودي» لموظف بالسفارة الأوكرانية في موسكو.
وجاء الإعلان وسط ازدياد التوتر بين البلدين جراء تصاعد القتال بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. كما يعدّ حلقة جديدة في مسلسل الطرد الدبلوماسي المتبادل بين الروس والأوروبيين مؤخراً.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان إنه بسبب «الإجراءات غير الودية التي اتُّخذت ضد موظفي البعثات الدبلوماسية الأوكرانية» لدى روسيا، «جرى إعلان قنصل موسكو في أوديسا شخصاً غير مرغوب فيه». وأضاف البيان أن المبعوث أُمهل حتى نهاية يوم 30 أبريل (نيسان) الحالي لمغادرة البلاد.
وذكرت الوزارة أن قرار روسيا طرد دبلوماسي أوكراني ليس إلا «استمراراً لحملة مناهضة لأوكرانيا»، مشيرة إلى أنها سترد على مزيد من الإجراءات من جانب موسكو.
وكانت أوكرانيا طردت الأسبوع الماضي دبلوماسياً روسياً رداً على طلب موسكو مغادرة القنصل الأوكراني في سانت بطرسبرغ؛ ثانية كبرى مدن روسية.
وبحسب وكالة الأمن الروسية، حاول القنصل الحصول على معلومات حساسة من مواطن روسي.
وشهدت الأسابيع الأخيرة موجة طرد لمسؤولين روس من دول أوروبية والولايات المتحدة بسبب تهم تتعلق بالقرصنة الإلكترونية والتجسس.
وأمرت السلطات التشيكية أكثر من 10 من موظفي السفارة الروسية في براغ بالمغادرة، تلتها إجراءات تضامنية مماثلة من دول أوروبية أخرى بحق دبلوماسيي موسكو. وتحارب كييف الانفصاليين الموالين لروسيا في مناطقها الشرقية الانفصالية منذ عام 2014 بعد ضم الروس شبه جزيرة القرم. وقُتل ما لا يقل عن 31 جندياً أوكرانياً منذ بداية العام، مقارنة مع 50 في العام الماضي بأكمله، بينما يقول الانفصاليون إن 22 من مقاتليهم لقوا حتفهم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.