استمرار معاناة قطاع الضيافة الألماني من أزمة كورونا

استمرار معاناة قطاع الضيافة الألماني من أزمة كورونا
TT

استمرار معاناة قطاع الضيافة الألماني من أزمة كورونا

استمرار معاناة قطاع الضيافة الألماني من أزمة كورونا

لا يزال قطاع الضيافة في ألمانيا يعاني بشدة من عواقب الإغلاق المرتبط باحتواء جائحة كورونا.
فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن، اليوم (الثلاثاء)، أنه في فبراير (شباط) الماضي انتعشت مبيعات القطاع بشكل طفيف بعد احتساب متغيرات الأسعار بنسبة 2. 1% مقارنة بيناير (كانون الثاني) السابق له.
ومع ذلك، فإنه عند القياس على مستوى ما قبل الأزمة، تظل الانخفاضات هائلة، حيث بلغت نسبة التراجع في المبيعات 69% مقارنة بفبراير عام 2020، أي الشهر الذي سبق تفشي الجائحة في ألمانيا.
وتأثرت الفنادق ونزل الإقامة الأخرى بشكل خاص مجددا في فبراير الماضي، حيث خسرت ما يقرب من 82% من إيراداتها مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وفي قطاع المطاعم، تراجعت المبيعات مقارنة بفبراير2020 . وكان متعهدو توريد الطعام أفضل حالا قليلا، حيث بلغت نسبة التراجع في إيراداتهم 46%.
وبسبب الأزمة فقد الآلاف من أصحاب الأعمال البسيطة، وكذلك الأشخاص الذين يعملون بانتظام في قطاع الضيافة، وظائفهم، حسبما جاء في رد الحكومة الألمانية مؤخرا على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار.


مقالات ذات صلة

تحليل إخباري الغواصة «يو إس إس ألكساندريا» التابعة للبحرية الأميركية خلال رسوها في كوريا الجنوبية لإعادة التموّن (د.ب.أ)

تحليل إخباري «شبكة العنكبوت»... حين يتقاطع الذكاء الاصطناعي مع توازنات الردع

إذا اعتقدت أن فن الحرب القديم لا يزال صالحاً في القرن الحادي والعشرين فأنت حتماً مخطئ.

المحلل العسكري
رياضة عالمية من النادر أن تتكرر في تاريخ كأس العالم قصة مشابهة لما حدث بنهائي 1954 (ذا أثلتيك)

​كيف فازت ألمانيا الغربية بكأس العالم 1954؟

من النادر أن تتكرر في تاريخ كأس العالم قصة مشابهة لما حدث بنهائي 1954

The Athletic (برلين)
تحليل إخباري جندي ألماني يستعدّ للمشاركة في تدريبات عسكرية للناتو في مارينبيرغ الألمانية يناير 2023 (رويترز)

تحليل إخباري ألمانيا تُسرّع «ثورتها العسكرية» لمواكبة تحديات حروب المستقبل

في ظلّ التحوّلات الجيوسياسيّة الكبرى والخطر المُحدق على الأمن القومي الألماني، لا يمكن لألمانيا الاعتماد على «الناتو» للدفاع عن نفسها.

المحلل العسكري
يوميات الشرق في حال الموافقة على الخطة يعتزم المستثمرون إنفاق 220 مليون جنيه إسترليني على المشروع بما في ذلك 80 مليون جنيه إسترليني على شاشات تفاعلية (thelondontunnels)

«أنفاق كينغزواي»... متاهة الجواسيس السرية تتحوّل إلى متحف تحت شوارع لندن

تتحوّل شبكة الأنفاق السرية التي استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية في قلب العاصمة البريطانية لندن إلى مَعلم سياحي جديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

السماح للمقيمين في دول الخليج بالتداول بالسوق السعودية

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

السماح للمقيمين في دول الخليج بالتداول بالسوق السعودية

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

اعتمد مجلس هيئة السوق المالية عدداً من التعديلات، بهدف تسهيل إجراءات فتح الحسابات الاستثمارية لعدد من فئات العملاء المستثمرين، ومن ضمن ذلك فتح الحساب الاستثماري للمستثمر الأجنبي الفرد (الطبيعي) المقيم في إحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك ضمن مشروع «تعديل تعليمات الحسابات الاستثمارية والقواعد المنظمة للاستثمار الأجنبي في الأوراق المالية، ولائحة مؤسسات السوق المالية»، ليتم البدء في العمل بها بدءاً من تاريخ نشرها.

وجاء اعتماد هذا الإطار التنظيمي بهدف مواكبة التطورات التنظيمية والتقنية في المملكة، وتسهيل الاستثمار في السوق المالية السعودية، من خلال تطوير إجراءات فتح الحسابات الاستثمارية وتشغيلها، وتضمين فئات جديدة من المستثمرين، إلى جانب تنظيم العمليات التي تتم على تلك الحسابات، بما يعزز من جاذبية السوق للمستثمرين المحليين والدوليين، ويزيد من مستوى حماية المستثمرين، ويدعم ثقة المشاركين فيها.

ويتمثل أبرز العناصر الرئيسة التي تم اعتمادها، في تطوير متطلبات فتح الحساب الاستثماري للمستثمر الأجنبي الفرد (الطبيعي) المقيم في إحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتوسيع نطاق الأوراق المالية التي يمكنه الاستثمار فيها بشكل مباشر لتشمل الأسهم المدرجة في السوق الرئيسة، إذ كان وجوده يقتصر قبل هذا الاعتماد على سوق أدوات الدين، والسوق الموازية «نمو»، والصناديق الاستثمارية، وسوق المشتقات.

بينما كان تداوله في السوق الرئيسة مشروطاً بعقود استثمارية كأنه مستفيد نهائي من خلال اتفاقية مبادلة مبرمة مع مؤسسة سوق مالية، أو كأنه عميل لمؤسسات السوق المالية التي تتولى اتخاذ القرارات الاستثمارية نيابةً عنه، وهو الاعتماد الذي سيضيف فئة جديدة من المستثمرين في الأسهم المدرجة بالسوق الرئيسة.

ويضيف ذلك لتلك الفئة ورقة مالية جديدة في استثماراتها بالسوق المالية السعودية، مما سيسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية للسوق المالية السعودية، وزيادة السيولة فيها، وتعزيز دعم الاقتصاد المحلي.

كما تسمح التعديلات المعتمدة للمستثمر الأجنبي الفرد الذي سبق له الإقامة في المملكة العربية السعودية أو في إحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالاستمرار في تشغيل حسابه الاستثماري والاستثمار في الأسهم المدرجة في السوق الرئيسة، حتى بعد انتهاء إقامته وعودته إلى بلده، شريطة أن يكون قد سبق له فتح حساب استثماري في المملكة.

علاوة على ذلك، تهدف التعديلات إلى تيسير إجراءات فتح الحسابات الاستثمارية وتشغيلها لعدد من فئات عملاء مؤسسات السوق المالية.