أعضاء مجلس الشورى الجدد يؤدون القسم أمام خادم الحرمين

استمعوا لتوجيهات الملك سلمان

خادم الحرمين الشريفين وهو يوجه أعضاء مجلس الشورى الجدد (واس)
خادم الحرمين الشريفين وهو يوجه أعضاء مجلس الشورى الجدد (واس)
TT

أعضاء مجلس الشورى الجدد يؤدون القسم أمام خادم الحرمين

خادم الحرمين الشريفين وهو يوجه أعضاء مجلس الشورى الجدد (واس)
خادم الحرمين الشريفين وهو يوجه أعضاء مجلس الشورى الجدد (واس)

أدى القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمكتبه في قصر اليمامة أمس، أعضاء مجلس الشورى الذين صدر أمر ملكي بتعيينهم بالمجلس في دورته الحالية.
والأعضاء هم: الدكتور خالد السبتي، والدكتور محمد آل هيازع، والمهندس وليد الخريجي، ومحمد الصقر، والدكتور سعد الحريقي، والدكتور ناصر الداود، والمهندس عباس هادي.
وقال الأعضاء الجدد أمام خادم الحرمين الشريفين: «بسم الله الرحمن الرحيم.. أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني، ثم لمليكي وبلادي، وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص والعدل».
وسلم الأعضاء الجدد على خادم الحرمين الشريفين، واستمع الجميع إلى توجيهاته، وعبر الأعضاء الجدد بمجلس الشورى عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على الثقة الملكية الغالية، سائلين الله تعالى أن يكونوا عند حسن ظن خادم الحرمين الشريفين بهم.
حضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء.
كما حضر الاستقبال رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله آل الشيخ.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.