«أبل» تراهن على شريحة «إم 1» في «آي ماك» و«آيباد برو» الجديدين

كشفت عن تحديث جهازها للمحتوى التلفزيوني وأطلقت أداة تتبع

«أبل» تراهن على شريحة «إم 1» في «آي ماك» و«آيباد برو» الجديدين
TT

«أبل» تراهن على شريحة «إم 1» في «آي ماك» و«آيباد برو» الجديدين

«أبل» تراهن على شريحة «إم 1» في «آي ماك» و«آيباد برو» الجديدين

كشفت شركة «أبل» الأميركية عن عدد من أجهزتها الحديثة، وذلك في أول مؤتمر لها هذا العام (2021)، الذي عُقد افتراضياً، حيث أطلقت جهاز «آي ماك» المكتبي الجديد، والذي جاء بتصميم جديد وألوان عدة، وجهاز «آيباد برو» المحدث والمزود بتقنية الجيل الخامس وشريحة «إم 1»، التي تراهن عليها الشركة، والتي يُتوقَع أن تكون أكثر كفاءة، إذ حلّت مكان شرائح «إنتل».

كما كشفت عن جهاز «أبل تي في 4 كيه» محدث بخصائص جديدة وجهاز تحكم عن بعد جديد، إضافة إلى أداة تتبع «ايرتاغ» والتي يتم تعليقها بالعناصر الأساسية كالمفاتيح، وحقائب اليد، وغيرها، ليتمكن المستخدم من العثور عليهما بسهولة بواسطة هاتفه الذكي «آيفون»، في حين كشفت عن إطلاق لون جديد - بنفسجي - لجهازها «آيفون 12» في الأسواق على المدى القريب.

«آي ماك» المكتبي الجديد
قدمت شركة «أبل» جهاز «آي ماك» المكتبي الجديد كلياً، والذي يتميز بتصميم أصغر حجماً وأكثر نحافة بشكل ملحوظ، حيث تم تضمينه شريحة المعالج «إم 1»، حيث يقدم «آي ماك» الجديد أداءً قوياً في تصميم يبلغ سمكه 11.5 ملمتر فقط، مع مظهر جانبي مختلف عن الإصدار السابق، بمجموعة من الألوان المختلفة لتتناسب مع الأسلوب الشخصي للمستخدم وإضفاء مزيد من السطوع، في الوقت الذي تتميز بشاشة «رينتا» مقاس 24 بوصة ودقة 4.5 كيه مع 11.3 مليون بكسل، و500 شمعة في المتر المربع، وأكثر من مليار لون؛ مما يوفر مظهراً ساطعاً وحيوياً.
ويشتمل «آي ماك» الجديد أيضاً على كاميرا «إتش دي» بدقة 1080 بكسل، وميكروفونات بجودة الاستوديو، ونظام صوت بستة مكبرات صوت يعد أفضل كاميرا وصوت على الإطلاق في أجهزة الماك، كما تتضمن لوحة المفاتيح خاصة اللمس، والتي تعتبر الأولى من نوعها في «آي ماك»؛ مما يسهل أكثر من أي وقت مضى تسجيل الدخول بأمان أو إجراء عمليات شراء باستخدام «أبل باي» أو تبديل ملفات تعريف المستخدم بلمسة إصبع.
وقال جريغ جوسوياك، نائب الرئيس الأول للتسويق العالمي في «أبل»: «يعد (إم 1) قفزة هائلة إلى الأمام بالنسبة لنظام التشغيل (ماك)، واليوم نحن متحمسون لتقديم (آي ماك) الجديد كلياً، وهو أول جهاز (ماك) مصمم حول شريحة (إم 1) المتطورة، وبفضل تصميمه بسبعة ألوان، وشاشة (رينتا) بدقة 4.5 كيه، وأفضل كاميرا، وميكروفونات، ومكبرات صوت في جهاز (ماك) على الإطلاق، وميزة اللمس، جنباً إلى جنب مع الأداء نظام (بيغ سور ماك أو إس) الجديد يرتقي بكل ما يحبه الناس في (آي ماك) إلى مستوى جديد تماماً».
وطرحت «أبل» الجهاز بمجموعة من الألوان، تتضمن الأخضر، والأصفر، والبرتقالي، والوردي، والأرجواني، والأزرق والفضي، في حين تتميز وحدة المعالجة المركزية القوية ثماني النوى في «إم 1» بأسرع نواة وحدة المعالجة المركزية في السيليكون منخفض الطاقة، وتتميز وحدة معالجة الرسومات ثماني النوى بأسرع رسومات مدمجة في الكومبيوتر الشخصي عند دمجها مع كفاءتها العالية.

«آيباد برو» بشريحة «إم 1»
رفعت شركة «أبل» قدرة جهاز الحاسب اللوحي الذكي «آيباد برو»، وذلك من خلال إضافة شريحة معالج «إم 1»، والذي تنتجه الشركة الأميركية في معاملها والتي تستخدمها في أجهزة الحاسب المحمول والمكتبي، حيث قالت إن «آيباد برو» الجديد يعتبر أقوى وأسرع جهاز من نوعه.
وقالت، إن تضمين معالج «إم 1» أحدث قفزة هائلة في الأداء، مع شاشة «ليكود رينتا إكس دي آر» جديدة توفر نطاقاً ديناميكياً فائقاً؛ مما يحدث تجربة بصرية عالية مع تفاصيل أكثر واقعية، في الوقت الذي أعلنت عن توفر تقنية الجيل الخامس في الطراز الخلوي من الجهاز، موضحة أنه لتزويد المستخدمين بمستوى إنتاجي احترافي للملحقات عالية السرعة، يشتمل «آيباد برو» الجديد الآن على دعم وصلة «ثندر بولت».
وتتيح الكاميرا الأمامية فائقة الاتساع الجديدة كلياً خاصية «سنتر ستيج»، وهي ميزة جديدة تحافظ تلقائياً على المستخدمين في إطار مثالي لإجراء مكالمات فيديو أكثر دقة، مشيرة إلى أن «آيباد برو» الجديد سيكون متاحاً في النصف الثاني من شهر مايو (أيار) المقبل.
وقال جريج جوسوياك، نائب الرئيس الأول للتسويق العالمي في «أبل»: «لقد شكلت شريحة (إم 1) الثورية إنجازاً كبيراً لأجهزة (ماك)، ونحن متحمسون للغاية لتقديمها إلى (آيباد برو)، حيث توفر الشريحة الجديدة تجربة النطاق الديناميكي الفائقة الرائدة على شاشة (ليكود رينتا اكس دي آر) مقاس 12.9 بوصة، سعة تخزين عالية السرعة تصل إلى 2 تيرابايت، وزيادة وصلات (ثندر بولت)، ونظام صوتي بأربعة مكبرات صوت، وكاميرات احترافية مع ماسح ضوئي (إل آي دار)، واتصال بتقنية الجيل الخامس، وتجربة مكالمات فيديو عالية الجودة مع (سنتر ستيج) جنباً إلى جنب مع الميزات المتقدمة لنظام (آيباد أو إس)».

«أبل تي في»
كشفت «أبل» خلال مؤتمرها الأخير عن الجيل الجديد من جهازها «أبل تي في 4 كيه»، والذي يقدم معدل إطارات عالياً «إتش دي آر» و«دوبلي فيجن»، إضافة إلى مكتبة واسعة من المحتوى من الأفلام والمسلسلات، التي تنتجها «أبل» أو التي تملك حقوق بثها، في حين يتضمن الجهاز الجديد شريحة «إيه 12 بيونيك»، والتي قالت «أبل»، إنها ستوفر دفعة كبيرة في أداء الرسومات وفك تشفير الفيديو ومعالجة الصوت.
وأوضحت، أن جهاز التحكم عن بعد أعيد تصميمه كلياً، حيث يسهل «سيري ريموت» مشاهدة العروض والأفلام على «أبل تي في» باستخدام عناصر تحكم سهلة في التنقل، وذلك باستخدام نظام «تي في أو إس»، وهو نظام تشغيل تلفزيوني يجعل عمل جهاز «أبل تي في 4 كيه» بسلاسة مع أجهزة «أبل» الأخرى وخدماتها.
وتدعم شريحة المعالج «إيه 12 بيونك» معدل إطارات عالٍ «إتش دي آر» - نطاق ديناميكي عالٍ - وفيديو «دوبلي فيجن»؛ مما يتيح الحركة السريعة بمعدل 60 إطاراً في الثانية (إف بي إس) للعب بشكل أكثر سلاسة وظهور أكثر واقعية من أي وقت مضى.

«أيرتاغ» و«بودكاست»
> «ايرتاغ». كشفت «أبل» عن جهاز تتبع صغير «ايرتاغ» يساعد في تعقب العناصر باستخدام تطبيق «فايندمي»، سواء تم إرفاقه بحقيبة يد أو مفاتيح أو حقيبة ظهر أو عناصر أخرى، فإن «ايرتاغ» يظهر على شبكة «فايندمي»، حيث يمكنه المساعدة في تحديد موقع العنصر المفقود، مشددة على أن كل ذلك سيكون مع الحفاظ على خصوصية بيانات الموقع ومجهولة الهوية مع التشفير التام بين الأطراف.
وقالت كايان درانس، نائبة رئيس شركة «أبل»: «نحن متحمسون لتقديم هذه الإمكانية الجديدة المذهلة لمستخدمي (آيفون) من خلال تقديم (ايرتاغ)، والاستفادة من شبكة (فايندمي) الواسعة، لمساعدتهم على تتبع العناصر المهمة في حياتهم والعثور عليها».
تم تصميم «ايرتاغ» بشكل خفيف الوزن وصغير الحجم، وتم صناعته من الفولاذ المقاوم للصدأ والمقاوم للماء والغبار، كما تم دمج مكبر صوت مدمج يعمل على تشغيل الأصوات للمساعدة في تحديد موقع «ايرتاغ».
> تحديث خدمة «بودكاست». أطلقت شركة «أبل» في حدثها الأخير نسخة محدثة من تطبيق المدوّنات الصوتية «بودكاست»، معا خاصية توفير إمكان الاشتراك فيها لقاء بدل مادي؛ الأمر الذي اعتبر نقطة تحول بعد 15 عاماً من إطلاق منصتها للاستماع التي ساهمت بشكل أساسي في الإقبال الشعبي الواسع على الخدمات الصوتية التي تشهد نموا متسارعاً.
وأوضحت «أبل»، أن البرامج نفسها ستبقى متاحة مجاناً، لكن معدّيها سيمكنهم توفير صيغ محسنة منها لقاء مقابل، ومنها مثلاً خيار «الاستماع من دون إعلان، أو الحصول على محتوى إضافي»، أو حتى إمكان الاستماع «إلى حلقات حصرية أو تلك التي تبث للمرة الأولى».


مقالات ذات صلة

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «iOS 18» يجلب تحسينات في الأمان والتخصيص والأداء وتحديثات «Siri» مع ميزات جديدة مثل قفل التطبيقات ووضع الألعاب

تعرف على أبرز مميزات التحديث الجديد لآيفون «آي أو إس 18»

ستصدر «أبل» التحديثات الجديدة الخاصة بأجهزتها رسمياً، غداً (الاثنين)، ومن ضمنها تحديث «آي أو إس 18».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».