جدار حماية جديد للشبكة المنزلية

جدار حماية جديد للشبكة المنزلية
TT

جدار حماية جديد للشبكة المنزلية

جدار حماية جديد للشبكة المنزلية

لا حاجة للقول إن موجه الإشارة أصبح جهازاً ضرورياً في كل منزل ولا بد أيضاً من القول إن كل منزل يستطيع استخدام الجهاز الجديد «فايروالا غولد» Firewalla Gold متعدد الغيغابت الذي يؤدي دور جدار الحماية للأمن السيبراني.
يصف أحد ممثلي شركة «فايرولا» المنتج الجديد على الشكل التالي: تتمتع موجهات الإشارة المنزلية العادية بأداء رائع في نشر إرسال الواي - فاي في جميع زوايا البيت، ولكنها ليست مثالية عندما يتعلق الأمر بردع المعتدين الإلكترونيين. باختصار، يمكن تشبيه استخدام «فايروالا غولد» بتعيين حارس أمني يعمل بدوامٍ كاملٍ لمراقبة الإنترنت في منزلكم على مدارس الساعة.
> أولاً، يجب أن تعرفوا أن إعداد الجهاز الجديد واضح وسهل التنفيذ حتى ولو لم تكونوا خبراء في التقنية ولن يكلفكم فلساً واحداً. صحيح أن عملية التركيب لا تنتهي بمجرد وصله بالطاقة والشبكة، ولكن التطبيق المرافق له سيقودكم خطوة بخطوة خلال العملية وسيقدم لكم التوصيات الصحيحة لتثبيت جدار الحماية.
> بعد الانتهاء من الضبط والتركيب، يصبح بإمكانكم الوصول إلى المزايا الأخرى بواسطة التطبيق وتحديد ما تريدونه ولا تريدونه منها، بالإضافة إلى ما تريدون حجبه. في الحالتين، ستحصلون في شبكتكم المنزلية على أمن ضروري لا يقدر بثمن.
> بعد وصل «فايروالا» بموجه الإشارة الموجود في منزلكم، ستنعم شبكتكم بطبقة موثوقة من الحماية لم تملكوها في السابق في أي جهاز. تغطي هذه الطبقة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكمبيوترات وأجراس المنزل المزودة بتقنية الفيديو وغيرها من الأجهزة الأمنية المنزلية وأدوات المنزل الذكي.
> يتيح «فايروالا» أيضاً للآباء والأمهات وضع قوانين خاصة بواسطة التطبيق لحماية أطفالهم من مواقع إلكترونية معينة وضمان الحصول على منطقة آمنة للتصفح الإلكتروني.
وأخيراً، يعرض لكم التطبيق المرافق الأجهزة التي تستخدم الشبكة وسعة النطاق العريض المستخدمة وتحليلات سلوكية، بالإضافة إلى الاعتداءات التي تمت حماية الشبكة منها والكثير من التفاصيل الأخرى.
يقدم «فايروالا» أداء بسرعة 3 غيغابت في الثانية، ما يضمن لكم توافقه مع الأجهزة الحالية والأجهزة التي ستصدر مستقبلاً ولو كانت أكثر سرعة.
سعر المنتج: 418 دولارا.

* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

خاص جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

معرض «بلاك هات» يحصد اهتماماً دبلوماسياً وسيبرانياً وإشادة باستضافة السعودية وتنظيمها الناجح.

غازي الحارثي (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
تكنولوجيا «سيبراني» التابعة لـ«أرامكو» الرقمية كشفت عن منتجات تطلق لأول مرة لحماية القطاعات الحساسة (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:27

لحماية الأنظمة محلياً ودولياً... «أرامكو» تطلق لأول مرة منتجات سيبرانية سعودية

أعلنت شركة «سيبراني» إحدى شركات «أرامكو» الرقمية عن إطلاق 4 منتجات سعودية مخصّصة لعوالم الأمن السيبراني.

غازي الحارثي (الرياض)
تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

خاص رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تهدف رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي لإرساء معايير جديدة لعالم التمويل اللامركزي «DeFi».

نسيم رمضان (لندن)

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
TT

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)

في خطوة علمية مبتكرة، قدمت غدير البلوي، أستاذة مساعدة في جامعة تبوك بقسم الكيمياء، بحثاً رائداً في معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام تقنيات النانو تكنولوجي، وهو البحث الذي فازت من خلاله بجائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه»، في نسخته الثالثة.

وتعتمد التقنية التي اقترحتها الباحثة على استخدام تقنيات النانو تكنولوجي بديلاً عن الطرق التقليدية المستخدمة في محطات التحلية، التي ترتكز عادة على استخدام طاقة عالية وضغط مرتفع. وما يميز هذا الابتكار أنه لا يتطلب ضغطاً مرتفعاً أو درجات حرارة عالية، مما يقلل من تكلفة عملية التحلية بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، يتم تقليل وقت المعالجة إلى 4 ساعات فقط، مما يزيد من كفاءة العملية. كما يمكن أيضاً استخدام المياه المحلاة لري الأراضي أو في تطبيقات أخرى، ما يعزز من الاستدامة البيئية.

وإحدى أبرز مزايا هذه التقنية أنها صديقة للبيئة. إذ تستخدم البلوي مواد أكسدة صديقة للبيئة، مثل الهيدروجين بيروكسيد الذي عند تحليله ينتج أكسجين وكربون دايكسايد وماء، دون إنتاج مواد ضارة أو مسببة للأمراض مثل الكلور. وهذا يمثل إضافة كبيرة في معالجة مياه الصرف بشكل آمن وصحي.

وفيما يخص الجانب الاقتصادي، قالت غدير إن مشروعها يتمتع بمزايا اقتصادية كبيرة، حيث يتم خفض التكاليف بفضل استخدام الطاقة المنخفضة والوقت القصير. بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا الابتكار خطوة نحو الاستفادة من الموارد المحلية في معالجة المياه، وهو ما يتماشى مع «رؤية 2023» في تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير الحلول التقنية محلياً.

وتأمل البلوي في أن يتم تحويل هذا الابتكار إلى منتج صناعي يُستخدم بمحطات التحلية في المملكة، إذ يتم العمل حالياً على «تشجير الفكرة إلى منتج» بالتعاون مع الخبراء والشركات المتخصصة في هذا المجال.

وتتميز تقنية (WHPCO) بمزايا كثيرة، أبرزها قدرتها على إزالة الملوثات العضوية المقاومة، مثل المركبات العطرية، وإنتاج منتجات ثانوية غير ضارة مثل الماء وثاني أكسيد الكربون. كما أن هذه التقنية تسهم في تقليل أوقات المعالجة وتخفيف كمية الحمأة الناتجة، مما يحسن كفاءة الطاقة، ويخفض من التكاليف التشغيلية لمحطات المعالجة.

ومن خلال تنفيذ هذه التقنية، يمكن للمملكة العربية السعودية تحسين جودة مياه الصرف الصحي وجعلها أكثر ملائمة لإعادة الاستخدام في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصناعة، وحتى في مياه الشرب. كما أن هذه التقنية تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة التي تتبناها المملكة ضمن «رؤية 2030»، خصوصاً في مجالات إدارة المياه والحد من تأثيرات التغير المناخي.