4 جوانب لتوظيف نظم الذكاء الصناعي في قطاع الأعمال

استراتيجيات للتمتع بمزاياها

4 جوانب لتوظيف نظم الذكاء الصناعي  في قطاع الأعمال
TT

4 جوانب لتوظيف نظم الذكاء الصناعي في قطاع الأعمال

4 جوانب لتوظيف نظم الذكاء الصناعي  في قطاع الأعمال

قبل الغوص في كيفية تطبيق «الذكاء الصناعي» في قطاع الأعمال، يجب بداية أن نفهم مصطلح «الذكاء الصناعي» جيداً؛ إذ ينطوي المصطلح نفسه على تطبيق واسع للمعنى، ولكنه يعود في الأساس إلى برامج الكومبيوتر التي تنخرط في النشاطات البشرية الأساسية، كالتخطيط والتعلم وحتى حل المسائل.

أنواع الذكاء الصناعي
نتفاعل كثيراً في حياتنا اليومية مع نظم «الذكاء الصناعي» التي تتعدد استعمالاتها في الأعمال، وقد شهد استخدامها في السنوات الأخيرة تحليقاً صاروخياً حتى بات يدخل في كل صناعة مهمة.
تجدون اليوم الذكاء الصناعي في الأعمال والمشاريع على اختلاف أحجامها وأنواعها ومجالاتها التي تتنوّع بين مجالات العناية الصحية، والقطاع المالي، وصناعة المركبات. ويعدّ النجاح الذي حقّقته السيّارات الآلية مثالاً رائعاً على تحسّن الذكاء الصناعي مع الوقت.
ولتحديد نوع الذكاء الصناعي الذي يناسب أعمالكم، عليكم أن تفهموا المصطلحات التّالية:
> «التعلم الآلي (Machine Learning)»: هو النّوع الأكثر استخداماً من الذكاء الصناعي في الأعمال. تتمثّل الوظيفة التقنية للتعلّم الآلي في معالجة كمٍّ هائل من البيانات بسرعة قياسية. وتتمتّع الخوارزميات المستخدمة في هذا المجال بمزايا فريدة.
> «التعلم العميق (Deep Learning)»: يتمتع هذا النوع من الذكاء الصناعي بنوعٍ من الخصوصية. ولكن الفارق الأبرز هنا هو أن التعلّم العميق يُستخدم أكثر في التفكير غير الخطّي من خلال الاعتماد على شبكات عصبية لمعالجة التعلّم الآلي.
الآن وقد أصبحتم تعرفون أكثر أنواع الذكاء الصناعي استخداماً في الأعمال، فلنتحدّث عن سبب اعتبار الذكاء الصناعي استراتيجية فاعلة في هذا المجال.

الذكاء الصناعي والأعمال
1- لماذا يجب أن تستخدموا الذكاء الصناعي في عملكم؟ لا تعدّ الأحاديث والتنبؤات حول سيطرة الذكاء الصناعي على الأعمال أمراً جديداً؛ ففي عام 2018 أظهر استطلاع أجرته شركة «غارتنر سي آي أو» أن 4 في المائة فقط من مجمل الشركات المستطلعة استثمرت وطبقت حلول الذكاء الصناعي في عملياتها.
صحيح أن سنوات قليلة فقط مرّت على هذا الاستطلاع، ولكن هذا الرقم اختلف كثيراً اليوم بشكل مفاجئ، أو ربّما غير مفاجئ، فقد أشار تقرير لشركة «بي دبليو سي» إلى أن مساهمة الذكاء الصناعي في الاقتصاد العالمي قد تنمو إلى نحو 16 تريليون دولار بحلول عام 2030.
إذا كنتم لا تملكون حلولاً تستخدم الذكاء الصناعي بعد، فلا داعي للهلع. ولكن سيكون من الجيد أن تبدأوا التخطيط لاستعمال الذكاء الصناعي في عملياتكم التجارية أو الصناعية.

استراتيجيات التطبيق
ستتعرفون فيما يلي إلى أفضل الممارسات والاستراتيجيات لتطبيقها:
2- فهم احتياجات العمل: قبل المبادرة إلى تنفيذ أي عملية تعتمد على الذكاء الصناعي في عملكم، فأنتم بحاجة لامتلاك فهم منطقي للمجالات التي تحتاجون فيها إلى هذه التقنية. يساعدكم هذا الفهم على استخدام التقنية الصحيحة والنجاح أخيراً في أتمتة وتسهيل العملية بشكل فعّال.

إن أفضل ما يمكن أن تفعلوه في هذه الحالة هو تقليل الضرر من خلال الانطلاق بخطوات صغيرة. علاوة على ذلك، عند مواجهة هذه المخاطر، يمكنكم أن تضعوا سجلاً بالبيانات السلبية ليساعدكم في تفادي تكرار الأخطاء في المستقبل.
4- البحث عن خدمات ذكاء صناعي غير باهظة الثمن: لنكن واقعيين! يعدّ الذكاء الصناعي سوقاً سريعة التقدّم وتقنية سريعة النموّ. ولكنّ العثور على مطوّري الذكاء الصناعي ليس سهلاً؛ لأنّهم قليلون، وحتى لو استطعتم الحصول على أحدهم، فسيكلفكم الكثير.
وهذا ليس كل شيء! لتدريب التطبيقات التي تعتمد على الذكاء الصناعي واستخدامها، يحتاج هؤلاء المطورون إلى بنية تحتية كومبيوترية قوية مكلفة جداً.
قد لا يشكّل هذا الأمر مشكلة بالنسبة للشركات الكبرى والمهيّأة، ولكنه سيسبب متاعب كثيرة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. إذن، ما حل هذه المشكلة؟
يوجد كثير من خدمات الذكاء الصناعي القادرة على التعامل مع جميع الأعمال دون الحاجة إلى توظيف مطورين مختصين بالذكاء الصناعي، أو بناء بنية تحتية من الصفر. ننصحكم بالعثور على أحدها واستخدامها لتسريع عملية إدخال الذكاء الصناعي في عملكم.
عندما تعيش إحدى الشركات تغييراً كبيراً، يلعب الأشخاص الصحيحون والثقافة الصحيحة دوراً مهماً في إتمام عملها بفاعلية. الأمر نفسه يحصل عندما توظفون بنية تحتية للذكاء الصناعي في عمليات الأعمال.
يدرك الجميع أن تأسيس الثقافة الصحيحة وتوظيف أفضل المهارات يتطلبان قدراً كبيراً من الوقت والمصادر، ومع ذلك، فستشعرون بأن الصعوبات التي واجهتموها كانت تستحق العناء عندما تستقيم أعمالكم وتشهد تحولاً بفضل أحدث التقنيات.

* الشريك المؤسس ومدير التكنولوجيا التنفيذي
في شركة «تيك ريفول»
* خدمات «تريبيون ميديا»



 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»
TT

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

وفي وثيقة قضائية، دعت وزارة العدل المحكمة إلى تفكيك أنشطة «غوغل»، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقيات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

وقال مسؤولون عن شؤون مكافحة الاحتكار، وفقاً لوثائق الدعوى، إنّه ينبغي أيضاً إجبار غوغل على بيع نظام أندرويد إذا كانت الحلول المقترحة لا تحول دون أن تستخدم المجموعة لصالحها سيطرتها على نظام التشغيل.

وتشكّل هذه الدعوى تغييراً عميقاً في استراتيجية الهيئات التنظيمية التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلهم منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين من الزمن.

ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يقدّم الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل (نيسان).

وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، فمن المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، مما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الأخيرة للمحكمة العليا الأميركية.

بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا ًعلى عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

ومن المرجح أن تقوم إدارة ترمب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل.