واشنطن قلقة من «كارثة بيئية» بسبب «صافر»

الخارجية الأميركية لـ «الشرق الأوسط» : الحوثيون يخاطرون بالشعب اليمني

واشنطن قلقة من «كارثة بيئية» بسبب «صافر»
TT

واشنطن قلقة من «كارثة بيئية» بسبب «صافر»

واشنطن قلقة من «كارثة بيئية» بسبب «صافر»

أكدت الولايات المتحدة تزايد قلقها من كارثة بيئية قد تسببها ناقلة النفط «صافر» في الساحل اليمني على البحر الأحمر، التي يعتقد أنها محملة بأكثر من مليون برميل نفط خام، وتقف قبالة السواحل اليمنية منذ 2015.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إن المبعوث الأميركي للأزمة اليمنية، تيموثي ليندركينغ، ناقش خلال رحلته الرابعة الأخيرة إلى المنطقة كارثة التسرب الذي قد تحدثه ناقلة النفط «صافر» على البيئة، وأهمية وصول فرق التفتيش الدولية إلى الناقلة لإصلاحها.
وشدد المتحدث الأميركي، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، على أن الولايات المتحدة تواصل دعم جهود الأمم المتحدة في إجراء تقييم وإصلاحات عاجلة لناقلة تخزين النفط «صافر» المتروكة من دون شروط، وهو ما يعني مزيداً من التأخير. وأشار إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لإرسال فريق مؤهل لإجراء التفتيش والصيانة بشفافية كاملة، لكن «استمرار أعذار الحوثيين وعرقلتهم تمنع من إنجاز المهمة».
وأضاف المتحدث أنه «من خلال تسييس الناقلة، يخاطر الحوثيون بإلحاق مزيد من الألم بشعب اليمن وإحداث أضرار بيئية هائلة في المنطقة». وحسب دراسات عدة، ينذر وضع الناقلة «صافر» بكارثة بيئية وإنسانية قد تشمل تدمير صحة وسبل عيش ملايين الأشخاص الذين يعيشون في 6 بلدان تمتد على طول ساحل البحر الأحمر.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».