الإمارات لتملك ربع حقل غاز «تمار» الإسرائيلي

الإمارات لتملك ربع حقل غاز «تمار» الإسرائيلي
TT

الإمارات لتملك ربع حقل غاز «تمار» الإسرائيلي

الإمارات لتملك ربع حقل غاز «تمار» الإسرائيلي

امتلكت الشركة الإماراتية «مبادلة للبترول» حوالي ربع أسهم الشركات التي تمتلك حقوق حقل «تمار» للغاز الطبيعي الإسرائيلي في البحر المتوسط، وذلك مقابل 1.1 مليار دولار. وسيتم التوقيع على الاتفاقية النهائية بهذا الشأن الشهر المقبل.
وحسب بيان الشركة إلى البورصة، وقعت الشركة الإماراتية، التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من شركة الاستثمار الوطنية في أبوظبي، اتفاقية مع مجموعة «ديلك» الإسرائيلية، على مذكرة تفاهم أولية تقضي ببيع حصتها في حقل «تمار» للغاز الطبيعي في البحر المتوسط وقبالة ساحل مدينة حيفا، البالغة ما يعادل 22 في المائة من الحقل. ووفقاً لمذكرة التفاهم، فإن صاحب الحصة المسيطرة في مجموعة «ديلك»، إسحاق تشوفا، يبيع حصة شركته في حقل «تمار» إلى الشركة الإماراتية.
وتتشارك مع «مبادلة للبترول»، 5 شركات إسرائيلية وعالمية في الحقل الإسرائيلي الذي تم الإعلان عن اكتشافه في عام 2009 وهي: «نوبل إنرجي» ومقرها ولاية تكساس الأميركية (36 في المائة) و«إسرامكو نيجيف» الإسرائيلية (28.75 في المائة) ومجموعة «ديلك» (22 في المائة) وشركة «دور غاز اكسبلوريشن» (4 في المائة) وشركة «فورست» (3.5 في المائة).



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين