الإمارات لتملك ربع حقل غاز «تمار» الإسرائيلي

الإمارات لتملك ربع حقل غاز «تمار» الإسرائيلي
TT

الإمارات لتملك ربع حقل غاز «تمار» الإسرائيلي

الإمارات لتملك ربع حقل غاز «تمار» الإسرائيلي

امتلكت الشركة الإماراتية «مبادلة للبترول» حوالي ربع أسهم الشركات التي تمتلك حقوق حقل «تمار» للغاز الطبيعي الإسرائيلي في البحر المتوسط، وذلك مقابل 1.1 مليار دولار. وسيتم التوقيع على الاتفاقية النهائية بهذا الشأن الشهر المقبل.
وحسب بيان الشركة إلى البورصة، وقعت الشركة الإماراتية، التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من شركة الاستثمار الوطنية في أبوظبي، اتفاقية مع مجموعة «ديلك» الإسرائيلية، على مذكرة تفاهم أولية تقضي ببيع حصتها في حقل «تمار» للغاز الطبيعي في البحر المتوسط وقبالة ساحل مدينة حيفا، البالغة ما يعادل 22 في المائة من الحقل. ووفقاً لمذكرة التفاهم، فإن صاحب الحصة المسيطرة في مجموعة «ديلك»، إسحاق تشوفا، يبيع حصة شركته في حقل «تمار» إلى الشركة الإماراتية.
وتتشارك مع «مبادلة للبترول»، 5 شركات إسرائيلية وعالمية في الحقل الإسرائيلي الذي تم الإعلان عن اكتشافه في عام 2009 وهي: «نوبل إنرجي» ومقرها ولاية تكساس الأميركية (36 في المائة) و«إسرامكو نيجيف» الإسرائيلية (28.75 في المائة) ومجموعة «ديلك» (22 في المائة) وشركة «دور غاز اكسبلوريشن» (4 في المائة) وشركة «فورست» (3.5 في المائة).



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.