الإمارات لتملك ربع حقل غاز «تمار» الإسرائيلي

الإمارات لتملك ربع حقل غاز «تمار» الإسرائيلي
TT

الإمارات لتملك ربع حقل غاز «تمار» الإسرائيلي

الإمارات لتملك ربع حقل غاز «تمار» الإسرائيلي

امتلكت الشركة الإماراتية «مبادلة للبترول» حوالي ربع أسهم الشركات التي تمتلك حقوق حقل «تمار» للغاز الطبيعي الإسرائيلي في البحر المتوسط، وذلك مقابل 1.1 مليار دولار. وسيتم التوقيع على الاتفاقية النهائية بهذا الشأن الشهر المقبل.
وحسب بيان الشركة إلى البورصة، وقعت الشركة الإماراتية، التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من شركة الاستثمار الوطنية في أبوظبي، اتفاقية مع مجموعة «ديلك» الإسرائيلية، على مذكرة تفاهم أولية تقضي ببيع حصتها في حقل «تمار» للغاز الطبيعي في البحر المتوسط وقبالة ساحل مدينة حيفا، البالغة ما يعادل 22 في المائة من الحقل. ووفقاً لمذكرة التفاهم، فإن صاحب الحصة المسيطرة في مجموعة «ديلك»، إسحاق تشوفا، يبيع حصة شركته في حقل «تمار» إلى الشركة الإماراتية.
وتتشارك مع «مبادلة للبترول»، 5 شركات إسرائيلية وعالمية في الحقل الإسرائيلي الذي تم الإعلان عن اكتشافه في عام 2009 وهي: «نوبل إنرجي» ومقرها ولاية تكساس الأميركية (36 في المائة) و«إسرامكو نيجيف» الإسرائيلية (28.75 في المائة) ومجموعة «ديلك» (22 في المائة) وشركة «دور غاز اكسبلوريشن» (4 في المائة) وشركة «فورست» (3.5 في المائة).



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.