خادم الحرمين يدعو أمير قطر لزيارة السعودية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر (واس)
TT

خادم الحرمين يدعو أمير قطر لزيارة السعودية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر (واس)

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الاثنين)، دعوة إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، لزيارة السعودية.
وتسلّم أمير دولة قطر الدعوة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله لدى استقباله له في قصر البحر بالدوحة.

ونقل الأمير فيصل بن فرحان للشيخ تميم بن حمد تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وتمنياتهما له ولشعب قطر الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
فيما حمّل أمير دولة قطر الوزير السعودي تحياته وتقديره إلى خادم الحرمين وولي العهد وتمنياته لهما بموفور الصحة وتمام العافية ولشعب السعودية المزيد من التقدم والازدهار.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم تطلعاتهما، إضافة إلى البحث في مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات محلّ الاهتمام المشترك.

من جانب آخر، عقد وزير الخارجية السعودي ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني جلسة مباحثات ثنائية، تناولا خلالها تفعيل آليات مجلس التنسيق السعودي القطري وكل ما من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير العمل المشترك بمختلف مجالات التنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين.
وأعرب وزير الخارجية القطري خلال الاجتماع، عن تأييد بلاده الكامل لكل الإجراءات التي تتخذها السعودية لمكافحة تهريب المخدرات بجميع أشكالها، إضافة إلى تعزيز التعاون المشترك والجهود بين دول المنطقة لمكافحة تهريب المخدرات، مجدداً دعم دولة قطر للحكومة السعودية في كل ما من شأنه تعزيز أمن واستقرار المملكة.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.