الاتحاد الأوروبي: استئناف محادثات فيينا النووية الثلاثاء

إحدى جلسات المحادثات بين القوى العالمية وإيران بخصوص الاتفاق النووي (أ.ف.ب)
إحدى جلسات المحادثات بين القوى العالمية وإيران بخصوص الاتفاق النووي (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي: استئناف محادثات فيينا النووية الثلاثاء

إحدى جلسات المحادثات بين القوى العالمية وإيران بخصوص الاتفاق النووي (أ.ف.ب)
إحدى جلسات المحادثات بين القوى العالمية وإيران بخصوص الاتفاق النووي (أ.ف.ب)

قال الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين)، إن المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني في فيينا ستستأنف غداً (الثلاثاء)، في أحدث جولة من المحادثات الرامية لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق وإقناع طهران بإنهاء انتهاكاتها، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
واجتمع ممثلو إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا في فيينا للاتفاق على الخطوات اللازمة لإحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان: «سيواصل المشاركون مناقشاتهم للبحث في إمكان عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق، وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق».
ويوجد وفد أميركي في موقع منفصل في فيينا مما يتيح لممثلي القوى الخمس التنقل بين الجانبين، لأن إيران رفضت المحادثات المباشرة.
وفي الجولتين السابقتين، قالت الأطراف الأوروبية في الاتفاق إنها شهدت تقدماً، لكن ثمة حاجة إلى مزيد من العمل.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».