الاتحاد الأوروبي يطلق إجراءً قانونياً ضد «أسترازينيكا»

ممرض يحضر جرعة لقاح «أسترازينيكا» في البرازيل (أ.ب)
ممرض يحضر جرعة لقاح «أسترازينيكا» في البرازيل (أ.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يطلق إجراءً قانونياً ضد «أسترازينيكا»

ممرض يحضر جرعة لقاح «أسترازينيكا» في البرازيل (أ.ب)
ممرض يحضر جرعة لقاح «أسترازينيكا» في البرازيل (أ.ب)

أطلق الاتحاد الأوروبي إجراءً قانونياً ضد شركة «أسترازينيكا» العملاقة للصناعات الدوائية جرّاء عجزها عن إيصال الجرعات المتفق عليها من اللقاح المضاد لـ«كورونا»، وفق ما أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين.
وقال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي، ستيفان دي كيرسميكر: «أطلقت المفوضية الجمعة الماضي إجراءً قانونياً ضد شركة (أسترازينيكا) على أساس وجود خرق لاتفاقية الشراء المسبق»، مضيفاً أن الإجراء اتُّخذ باسم دول التكتل الـ27.
من جبنها، أكدت شركة «أسترازينيكا» أن «لا أساس» للإجراء القانوني الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي ضدها. وقالت الشركة في بيان أعقب إعلان المفوضية الأوروبية إطلاق الإجراءات «نعتقد أن لا أساس لأي منازعة قضائية ونرحّب بهذه الفرصة لحل هذا النزاع في أسرع وقت ممكن».
وأكدت أسترازينيكا أنها «امتثلت بالكامل لاتفاق الشراء المسبق مع المفوضية الأوروبية».
وأضافت أنه تماشيا مع توقعاتها، من المقرر أن توصل أسترازينيكا نحو 50 مليون جرعة إلى الدول الأوروبية بحلول أواخر أبريل (نيسان).
وجاء في البيان «تأسف أسترازينيكا لقرار المفوضية الأوروبية القيام بتحرّك قانوني على خلفية إمدادات لقاحات كوفيد-19».
وتابع «نتطلع إلى العمل بشكل بنّاء مع المفوضية الأوروبية لتطعيم أكبر عدد ممكن من الناس».
ويدور خلاف بين المفوضية الأوروبية والشركة البريطانية-السويدية حيال التقصير الذي طرأ على إيصال شحنات التكتل وعطّل جهود إطلاق حملات التطعيم في بداياتها.
من جهته، أفاد الناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن لا علم لديه بشأن تفاصيل الإجراء القانوني.
وقال للصحافيين «ما يمكنني قوله هو أن أسترازينيكا كانت شريكا قويا للغاية للمملكة المتحدة وفي الواقع، للعالم، نظرا للعمل الذي يقومون به».
وتابع «كانوا جزءا أساسيا من برنامجنا لإطلاق اللقاحات ونواصل التطلع للعمل معهم».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.