كامالا هاريس تدعو العالم للاستعداد للوباء القادم

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

كامالا هاريس تدعو العالم للاستعداد للوباء القادم

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

من المقرر أن تخبر كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) أن العالم بحاجة إلى البدء في الاستعداد للوباء العالمي المقبل حتى مع احتدام أزمة وباء فيروس كورونا.
وورد في مقتطفات من خطاب هاريس، الذي ستلقيه خلال اجتماع افتراضي مع الأمم المتحدة، والذي حصلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية على نسخة منه، أن نائبة الرئيس ستطرح أفكاراً حول كيفية استعداد الدول بشكل أفضل للأزمة الصحية العالمية المقبلة.
وستقول هاريس إنه في الوقت نفسه الذي يعمل فيه العالم لتجاوز وباء كورونا يجب أن تبدأ الدول بشكل عاجل في الاستعداد للوباء الكبير القادم، مؤكدة أنه «تم تعلم الكثير خلال العام الماضي حول التأهب للوباء والاستجابة له».
كما ستشير إلى ضرورة اهتمام الدول بالاستثمارات في مجالات مثل صحة المرأة وتطوير اللقاحات ومعدات الاختبار ومعدات الوقاية الشخصية.
وأمس (الأحد)، تحدثت هاريس، وهي ابنة عالمة هندية، عن أزمة فيروس كورونا الهائلة في الهند وكتبت على حسابها الرسمي على موقع «تويتر»: «تعمل الولايات المتحدة عن كثب مع الحكومة الهندية لنشر دعم وإمدادات إضافية بسرعة أثناء التفشي المقلق لفيروس كورونا».
وأضافت: «بينما نقدم المساعدة، نصلي من أجل شعب الهند - بما في ذلك عمال الرعاية الصحية الشجعان».
ومن جهته، قال بايدن بالأمس إن الولايات المتحدة تعتزم إرسال مواد خام لتصنيع اللقاح ومعدات طبية ووسائل وقاية إلى الهند.
وواصلت الإصابات بفيروس كورونا في الهند تسجيل أرقام قياسية لليوم الخامس على التوالي اليوم (الاثنين).
وزادت الإصابات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أكثر من 350 ألف إصابة، وبدأت المستشفيات التي امتلأت عن آخرها بالمرضى في دلهي وغيرها رفض استقبال المرضى لعدم وجود أسرة، فضلاً عن نفاد إمدادات الأكسجين الطبي.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.