اتفاق تركي ـ أميركي على بدء تدريب المعارضة السورية في مارس

نظام الأسد يخفق في معركة حلب.. ونزوح واسع للمدنيين

اتفاق تركي ـ أميركي على بدء تدريب المعارضة السورية في مارس
TT

اتفاق تركي ـ أميركي على بدء تدريب المعارضة السورية في مارس

اتفاق تركي ـ أميركي على بدء تدريب المعارضة السورية في مارس

وقعت تركيا والولايات المتحدة، أمس، بروتوكولا لبدء برنامج «تدريب وتجهيز» المعارضة السورية، لتمكينها من مواجهة «تنظيم داعش والنظام السوري»، على حد سواء، كما قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو أمس.
وفي حين لم ترشح تفاصيل وافية عن البرنامج، قال المتحدث باسم الخارجية التركية طانجو بيلتش لـ«الشرق الأوسط» إن عمليات التدريب ستبدأ في مارس (آذار) المقبل في معسكرات خاصة في تركيا، رافضا تحديد مواقع التدريب «لأسباب أمنية».
وتتحفظ المعارضة على «العدد القليل الذي سيخضع للتدريب»، نظرا لأن هذا «لا يسمح لقتال تنظيم داعش والنظام على حد سواء».. وقال عضو هيئة أركان الجيش السوري أبو أحمد العاصمي لـ«الشرق الأوسط»: «نتمنى إعادة النظر بالأعداد، لأن الخطوة جيدة كونها مؤشرا على وجود حلف في المجتمع الدولي ضد نظام (الرئيس بشار) الأسد»، مشيرا إلى أن هناك «قناعة عند الدول التي تدعم الشعب السوري، لتشكيل جيش جديد في سوريا».
في غضون ذلك, استعادت المعارضة السورية المسلحة، أمس، عدة بلدات في ريف حلب، كانت قوات نظام الأسد تقدمت إليها، الثلاثاء الماضي، في إطار معركة أطلقتها بهدف قطع طريق الإمدادات الواصل بين حلب وتركيا.
وعلى وقع هذه المعارك, بقي المدنيون المحاصرون والجرحى ينتظرون إجلاءهم من مناطق المواجهات، بينما تمكّن آخرون من الهروب إلى منطقة عفرين الكردية، ومنها إلى تركيا، عبر معبر أعزاز الحدودي. وتشهد الطرق الواصلة بينهما ازدحاما شديدا نتيجة حركة نزوح واسعة للمدنيين.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».