دوري آسيا: النصر المنتشي في مهمة انتزاع نقاط الوحدات

الأصفر يسعى لإحكام صدارته على فرق المجموعة الرابعة

من مباراة النصر الأخيرة أمام فولاذ الإيراني (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة النصر الأخيرة أمام فولاذ الإيراني (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

دوري آسيا: النصر المنتشي في مهمة انتزاع نقاط الوحدات

من مباراة النصر الأخيرة أمام فولاذ الإيراني (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة النصر الأخيرة أمام فولاذ الإيراني (تصوير: عبد العزيز النومان)

يسعى فريق النصر لإحكام قبضته على صدارة المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا، وذلك عندما يستقبل نظيره فريق الوحدات الأردني ضمن منافسات المرحلة الخامسة من دور المجموعات والتي ستحدد معها ملامح الفرق الأقرب للتأهل نحو دور الـ16 من البطولة.
وبحسب نظام الاتحاد الآسيوي الجديد يتأهل متصدرو المجموعات الخمس في منطقة غرب آسيا بالإضافة لأفضل ثلاثة فريق تحتل المركز الثاني من بين هذه المجموعات.
وبحسب الآلية الأفضلية في حسابات التأهل المعتمدة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإنه يتم النظر لنقاط الفرق بصورة أولية، وفي حال عدم حسم المتأهلين يتم النظر لفارق الأهداف «له وعليه» وبعدها الفريق الأكثر تسجيلاً ثم النظر إلى اللعب النظيف «عدد البطاقات الملونة» وفي آخر خيارات تحديد الأفضلية يتم اللجوء إلى عملية القرعة، وذلك في حال التساوي في كافة الخيارات المطروحة لتحديد الأفضلية.
ويدخل النصر مباراته بعد تحقيق فوز ثمين من أمام فولاذ خوزستان الإيراني والانفراد مع نقاط المباراة بصدارة مجموعته الثالثة بثماني نقاط وسط مطاردة من فريق السد القطري الذي يحتل المركز الثاني برصيد سبعة نقاط وسيكون على موعد لملاقاة فريق النصر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
ويعيش النصر مرحلة فنية مميزة «تصاعدية» تحت قيادة البرازيلي مانو مينيز الذي تسلم زمام القيادة خلفاً للروماني فلورين منذ مواجهة السد القطري في الجولة الثانية والتي كسبها بثلاثة أهداف لهدف، قبل أن يتعثر بالتعادل من أمام فولاذ ليعود ويكسب المباراة الثانية بهدفين دون مقابل.
ورغم الصعوبات التي واجهت فريق النصر مع انطلاق البطولة الآسيوية بتغيير الجهاز الفني ثم إصابات «كورونا» التي لحقت بعدد من أفراد الفريق من بينهم خمسة لاعبين يأتي أبرزهم الأسترالي براد جونز وعبد الرحمن العبيد، حيث يشارك الثنائي بصورة أساسية مع الفريق.
واستطاع فريق النصر تجاوز هذه الظروف وبات قريباً من العبور نحو الدور المقبل، خاصة أن مباراته هذا المساء أمام الوحدات الأردني الذي ودع البطولة بصورة رسمية بعد تجمد رصيده عند نقطة واحدة جاءت من خلال تعادله أمام النصر في الجولة الأولى.
وتجاوز النصر في مباراته الأخيرة أمام فولاذ الإيراني إشكالية خط الهجوم التي تناولها مدرب الفريق في المؤتمر الصحافي عقب المواجهة الأولى بين الفريقين، وذلك بعد التميز الذي ظهر عليه المغربي عبد الرزاق حمد الله في المباراة الأخيرة وساهم بصناعة الهدف الأول الذي حمل توقيع عبد الفتاح عسيري قبل أن يعود لتسجيل الهدف الثاني بلمحة فنية مميزة.
ويعول فريق النصر كثيراً على هدافه المغربي حمد الله الذي ابتعد بصورة ملحوظة عن مستوياته المعهودة منذ بدء الموسم الجديد، واستمر حضوره الضعيف في التهديف وابتعاده عن مستوياته على كافة البطولات التي شارك فيها النصر هذا الموسم محلياً وخارجياً.
ويدخل حمد الله هذه البطولة بصفته هدافاً للنسخة الماضية «سبعة أهداف» التي كان فيها فريق النصر قريباً من العبور نحو نهائي البطولة قبل أن يخسر في دور نصف النهائي من أمام فريق بيرسبوليس الإيراني عن طريق ركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لكل منهما.
ويأمل البرازيلي مينيز الخروج بفريقه الأصفر من أمام نظيره الوحدات الأردني هذا المساء بالنقاط الثلاث لدخول الجولة الأخيرة والحاسمة أمام السد بحسابات مغايرة ومختلفة بعيداً عن الضغوط الكبيرة.
ويفتقد النصر هذا المساء لخدمات المغربي نور الدين أمرابط الذي يغيب بسبب تراكم البطاقات على أن يعود في مواجهة «السد» في الجولة الأخيرة، ويتوقع أن يحل اللاعب الشاب خالد الغنام بديلاً عنه، فيما ما زالت المخاوف حاضرة بشأن المدافع عبد الإله العمري الذي تعرض لإصابة في المباراة الأخيرة.
ويمثل العمري مصدر قوة لفريقه النصر رغم حضوره حديثاً في القائمة الأساسية للفريق، إلا أن المستويات المتصاعدة للاعب الشاب ساهمت في إنهاء جزء كبير من مشكلة الدفاع لفريق النصر، حيث حجز العمري موقعه كلاعب أساسي بجوار عبد الله مادو بعد المشاكل التي حضرت بين البرازيلي مايكون وفريقه النصر قبل أن يعود مجدداً دون حضوره للمشاركة، فيما غاب عن البطولة الآسيوية لعدم اختياره من بين الرباعي الأجنبي.
أما فريق الوحدات الأردني الذي خسر في ثلاث مباريات متتالية وودع البطولة بصورة رسمية، فإنه يتطلع هذا المساء لتحقيق فوز معنوي من أمام فريق النصر، مدركاً في ذات الوقت صعوبة مهمته خاصة في ظل النشوة المعنوية الكبيرة التي يعيشها الفريق الأصفر، والذي سيدخل المباراة بطموحات كبيرة من أجل خطف النقاط الثلاث.
وفي ذات المجموعة، يحتدم التنافس بين السد القطري ونظيره فولاذ خوزستان الإيراني في سباق المنافسة على بطاقة التأهل عن هذه المجموعة، حيث نجح السد بالصعود إلى وصافة المجموعة بعدما كرر انتصاره من أمام الوحدات الأردني ليرفع رصيده إلى النقطة السابعة، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد فولاذ عند خمس نقاط متراجعاً نحو المركز الثالث في المجموعة.
وتعادل الفريقان في المواجهة الأولى التي جمعت بينهما وكان حينها فريق فولاذ الإيراني قريباً من تحقيق الفوز بعد استمرار تقدمه بهدف وحيد دون رد حتى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة التي شهدت تسجيل خورخي بوعلام هدف التعادل لفريق السد.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».