استقالة وزير الإعلام المصري لـ«أسباب خاصة»

هيكل دخل في مناوشات وملاسنات مع مناوئيه

استقالة وزير الإعلام المصري لـ«أسباب خاصة»
TT

استقالة وزير الإعلام المصري لـ«أسباب خاصة»

استقالة وزير الإعلام المصري لـ«أسباب خاصة»

أعلنت الحكومة المصرية أمس (الأحد) أن أسامة هيكل قرر ترك منصب وزير الدولة للإعلام. وتجيء استقالة هيكل بعد فترة تضمنت مناوشات وملاسنات مع مناوئيه، فضلاً عن تباينات بشأن حدود صلاحياته، وبعد ستة عشر شهراً من أدائه لليمين الدستورية.
وعزت رئاسة مجلس الوزراء، في بيان مقتضب، الاستقالة إلى ما وصفته بـ«أسباب خاصة»، لكن الشهرين الماضيين شهدا خلافاً واضحاً بين «مجلس النواب» (البرلمان) وهيكل، إذ رفضت لجنة «الثقافة والإعلام» بالمجلس، في فبراير (شباط) بأغلبية أعضائها بيان الوزير ورأت أن «هناك أخطاء مالية وإدارية قد ارتكبت، ويجب مساءلة المسؤول عنها»، وانتقدت «الجمع بين منصبي وزير الدولة للإعلام ورئيس مجلس إدارة (الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي) والعضو المنتدب».
وكان هيكل قبل توليه منصبه الوزاري في ديسمبر (كانون الأول) 2019، عضواً بمجلس النواب ورئيساً للجنة «الثقافة والإعلام» في التشكيل السابق للبرلمان، قبل أن يتقدم باستقالته لبدء مهامه الوزارية.
ولم تكن المشكلات المتعلقة بالاختصاصات وحدها هي التي شابت فترة تولي هيكل الوزارة، إذ كان دخل في خلاف تضمن اتهامات وملاسنات مع صحافيين وإعلاميين على خلفية تقييم أعلنه الوزير بشأن «نسبة الشباب من بين مشاهدي التلفزيون وقُراء الصحف في البلاد».
وفي مساجلات نادرة رد هيكل لأكثر من مرة، وقال إن مناوئيه «ممنوعون من الكتابة عن وزارة الدولة للإعلام إلا نقداً»، مضيفاً أن «أخطر أنواع (الفساد) هو أن يترك الكاتب قلمه لغيره، ويكتفي هو بالتوقيع، والحقيقة أنني لا أريد أن أرد على هؤلاء لأنهم مجرد أدوات».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.