النيبال تدشن نسخة «طبق الأصل» من برج دارارا الشهير

النيبال تدشن نسخة «طبق الأصل» من برج دارارا الشهير
TT

النيبال تدشن نسخة «طبق الأصل» من برج دارارا الشهير

النيبال تدشن نسخة «طبق الأصل» من برج دارارا الشهير

دشنت النيبال نسخة طبق الأصل من برج دارارا الشهير الذي تهدّم خلال الزلزال القوي عام 2015 ، عشية الذكرى السادسة لهذه الهزة الأرضية.
وكان هذا البرج المكون من تسع طبقات والذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، أحد أبرز المعالم السياحية في كاتماندو، ويقع في ساحة دوربار. وكما الكثير من المعالم الأخرى، انهار جرّاء الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وأودى بحياة نحو تسعة آلاف شخص.
وافتتح رئيس الوزراء خدجا براساد شارما أولي يوم أمس (السبت) البرج الأبيض الجديد الذي يبلغ ارتفاعه 84 متراً، والمبني بجوار أنقاض البرج الأصلي، وتتدلى الزهور من شرفة طبقته العلوية. وقال "برج دارارا مرتبط بمشاعرنا وفخرنا وماضينا وتاريخنا".
واقيمت طبقتان تحت الأرض لإيواء متحف مخصص للزلزال.
وسبق أن أعيد بناء البرج الأصلي مرة أولى بعد زلزال عام 1934 وكان ارتفاعه 50 متراً ويوفر مناظر خلابة للعاصمة.
وقُتل أكثر من خمسين شخصاً عندما سقط في عام 2015.
ويشكّل البرج الجديد جزءاً من برنامج وطني ضخم لإعادة الإعمار أعاقته السجالات السياسية والبيروقراطية، مما حال دون إنجاز عدد كبير من المباني، بينها ما هو مخصص لأغراض صحية ومؤسسات حكومية ومدارس.
وأفادت الهيئة الوطنية لإعادة الإعمار بأن 93 في المئة من المباني الخاصة أعيد بناؤها.
ورُمِم نحو 493 من 920 موقعاً تاريخياً تضررت من الزلزال، بينها 288 موقعاً في طور التنفيذ، وفقًا لبيانات حكومية.



تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».