داسيلفا: النصر استفاد من درس الرائد

عيد قال إن الفوز ولا غيره شعارهم في المباريات المقبلة

من تدريبات النصر الأخيرة
من تدريبات النصر الأخيرة
TT

داسيلفا: النصر استفاد من درس الرائد

من تدريبات النصر الأخيرة
من تدريبات النصر الأخيرة

أكد الأوروغواني خورخي داسيلفا مدرب فريق النصر على أن جميع المباريات التي سيلعبها الفريق خلال الفترة المقبلة صعبة وذات أهمية كبيرة، وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد عصر أمس بالمركز الإعلامي في النادي، وذلك للحديث عن لقاء اليوم أمام الخليج ضمن الجولة الـ16 من منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين: «النصر فريق بطل ومن المؤكد أنه سوف يسعى للمحافظة على بطولاته والبقاء في القمة والنصر يمتلك الإمكانات والعناصر القادرة على تحقيق ذلك».
وأشار داسيلفا إلى أن مباراة الخليج من ضمن المباريات المهمة جدا في مسيرة النصر نحو الحفاظ على لقبه، وقال: تأتي أهمية مباراة اليوم لأننا سوف ندخل هذه المباراة بعد أن فقدنا نقطتين بالتعادل أمام الرائد وخرجنا من المباراة ونحن حزينون على ما انتهت إليه النتيجة وكل كبوة أو عثرة علينا أن نتعلم منها لنستفيد في المستقبل وهدفنا في كل المباريات القادمة الفوز والنقاط الثلاث ولن نتنازل عن تحقيق هذا الهدف.
وأضاف: لدى الخليج لاعبون جيدون في الوسط والهجوم وشاهدت له عدة مباريات آخرها مباراته أمام الشعلة وكان متقدما بالنتيجة حتى الدقائق الأخيرة نحن نحترمه ونحترم طموح لاعبيه ونتمنى أن نوفق ونخرج بالنتيجة التي تهمنا لنواصل خطواتنا.
وقلل داسيلفا من مشكلة ضياع الفرص خلال المباريات الماضية، وقال: «متأكد من أن حساسية التهديف ستعود للاعبين وقد أكون قلقا لو أن الفريق لا يستطيع صناعة الفرص ولا يستطيع الوصول لمرمى الخصم ولكن سوء الطالع الذي لازمنا في مباراتي الأهلي والرائد لن يستمر وثقتي كبيرة بلاعبي الفريق وأنا أقول ذلك لمعرفتي بما يملكونه من قدرات وإمكانات على المستوى الفردي والجماعي».
من جانبه وصف المدافع محمد عيد مباراة الخليج بالصعبة والمهمة، وقال: إن صعوبتها تكمن في أن كل الفرق التي تقابل النصر تحرص على الظهور بأفضل مستوياتها سعيا منها لإحراج النصر حامل اللقب والمتصدر ولذلك فكل الفرق تلعب بشكل وحماس مختلف أمام النصر وترى أن التعادل بمثابة الفوز أما أهميتها فتكمن في أننا فرطنا في نقطتين أمام الرائد في الوقت القاتل من المباراة وعلينا أن نعي درس تلك المباراة وألا يتكرر حدوثه في المباريات القادمة وأنا وجميع زملائي عاقدو العزم على العطاء وبذل كل مجهود طوال المباراة لنحقق الفوز الذي سيكون شعارنا في كل المباريات القادمة ولن نتنازل عن ذلك. وأضاف: في الدوري لا توجد مباراة سهلة على الإطلاق فكل الفرق تطورت وتحسنت مستوياتها ونحن نحترم جميع الأندية وكل المباريات لدينا في ميزان واحد من حيث الأهمية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.