مقتل 22 شخصاً على الأقل بهجمات متفرقة في أفغانستان

أشخاص يعاينون سيارة شرطة مدمرة بعد تفجير بمدينة جلال آباد الأفغانية (رويترز)
أشخاص يعاينون سيارة شرطة مدمرة بعد تفجير بمدينة جلال آباد الأفغانية (رويترز)
TT

مقتل 22 شخصاً على الأقل بهجمات متفرقة في أفغانستان

أشخاص يعاينون سيارة شرطة مدمرة بعد تفجير بمدينة جلال آباد الأفغانية (رويترز)
أشخاص يعاينون سيارة شرطة مدمرة بعد تفجير بمدينة جلال آباد الأفغانية (رويترز)

قال مسؤولون اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 22 شخصاً قتلوا في عدة هجمات في خمسة أقاليم بأفغانستان.
وقال المتحدث باسم الشرطة فردوس فارامارز إن مسلحين مجهولين اغتالوا في العاصمة كابل أربعة من رجال الشرطة ومحاضراً جامعياً وموظفاً حكومياً في ثلاث حوادث منفصلة.
ووقعت حادثتان اليوم السبت فيما وقع الثالث مساء أمس الجمعة، بحسب الشرطة.
وتصاعدت أعمال القتل في كابل بعد أسابيع قليلة من الهدوء النسبي، وغالباً ما تستهدف قوات الأمن والموظفين الحكوميين والناشطين والصحافيين. ونادراً ما تعلن أي جهة عن مسؤوليتها عن الهجمات المستهدفة التي تثير القلق في قلب العاصمة الأفغانية.
وفي إقليم غزني جنوب شرقي أفغانستان، قال مسؤولون محليون إن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في الإقليم.
وقال المتحدث باسم الحاكم وحيد الله جمعة زادة إن مدنيين اثنين آخرين أصيبا عندما انفجرت قنبلة في مركبتهما في عاصمة الإقليم.
وألقى مسؤولون محليون باللوم على مقاتلي «طالبان» في الانفجار لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها.
تعتبر القنابل المزروعة على جوانب الطرق سلاحاً مفضلاً لـ«طالبان» لاستهداف قوات الأمن الحكومية، إلا أنها غالبا ما تؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
وفي إقليم لوجار بوسط البلاد، قال متحدث باسم شرطة الإقليم إن ثلاثة جنود قتلوا في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في الإقليم.
وفي إقليم ننكارهار بشرق البلاد، قال مسؤول إن رجلي شرطة على الأقل قتلا وأصيب مدني في انفجار بمدينة جلال آباد.
وفي إقليم تخار بشمال البلاد، قُتل سبعة أفراد من القوات الموالية للحكومة على الأقل في هجوم لـ«طالبان» بعد منتصف الليل في مقاطعة بانجي.
واستخدم المسلحون طائرة مسيرة، بحسب ما أكده عضو المجلس الإقليمي صلاح الدين برهاني وضابط مخابرات.
اشتدت موجة القتل المستهدف الجديدة وتفجيرات «طالبان» بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن سحب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر (أيلول) بعد أشهر من الموعد النهائي الذي اتفق عليه سابقاً مع «طالبان» والذي يوافق الأول من مايو (أيار) المقبل.
ورداً على ذلك، رفض المسلحون المشاركة في مؤتمر سلام أفغاني رفيع المستوى في تركيا الذي كان مقررا في البداية في منتصف أبريل (نيسان). ولم يتم إحراز أي تقدم ملموس في محادثات السلام المتوقفة بين ممثلين الحكومة و«طالبان» في الدوحة في منتصف سبتمبر.
وكانت الجماعة المتمردة قد حذرت من أن الهجمات سوف تستأنف في حال تم الالتزام بموعد الأول من مايو. وتستعد الحكومة الأفغانية أيضاً لتجدد الصراع.
ويتوقع الخبراء حرباً أهلية مدمرة في حال لم يتوصل الجانبان المتحاربان إلى اتفاق سياسي قبل الانسحاب الكامل للقوات الدولية.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.