السعودية: تطبيق «توكلنا» شرط أساسي لدخول المطارات وصعود الطائرات

لتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لجائحة «كورونا»

السعودية: تطبيق «توكلنا» شرط أساسي لدخول المطارات وصعود الطائرات
TT

السعودية: تطبيق «توكلنا» شرط أساسي لدخول المطارات وصعود الطائرات

السعودية: تطبيق «توكلنا» شرط أساسي لدخول المطارات وصعود الطائرات

أكدت السعودية، اليوم (السبت)، أن تطبيق «توكلنا» شرط أساسي لدخول المطارات الداخلية والدولية على المسافرين‎.
وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني في تعميم لها على الناقلات الجوية الوطنية، أنه يجري العمل مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء ‏الاصطناعي والجهات ذات العلاقة والتنسيق في ذلك مستمر على الربط الإلكتروني لإصدار بطاقة صعود الطائرة قبل التوجه للمطار للمسافر ‏الذي تكون حالته الصحية في التطبيق محصن أو لم تثبت إصابته‎.
وأبانت أنه لن يسمح بدخول المطارات إلا من خلال استخدام التطبيق عبر ثلاث مناطق للفرز عند الدخول للمطار، وتشمل العاملين ‏والمسافرين والموظفين وجميع مرتادي المطار، وعند منطقة إنهاء إجراءات السفر وإصدار بطاقة صعود الطائرة، وعند منطقة دخول ‏الطائرات، مشيرة إلى أن ذلك يأتي لتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لجائحة كورونا‎ COVID 19 ‎الموصى بها من قبل اللجان ‏المختصة في المطارات والمنشآت التابعة لها‎.‎



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.