عضو هيئة كبار العلماء المطلق: التطرف شوّه صورة الإسلام وألصق تهمة الإرهاب به

مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يختتم لقاءات المرحلة الثانية للحوار العاشر في جدة

عضو هيئة كبار العلماء المطلق: التطرف شوّه صورة الإسلام وألصق تهمة الإرهاب به
TT

عضو هيئة كبار العلماء المطلق: التطرف شوّه صورة الإسلام وألصق تهمة الإرهاب به

عضو هيئة كبار العلماء المطلق: التطرف شوّه صورة الإسلام وألصق تهمة الإرهاب به

شدد الشيخ عبدالله بن محمد المطلق رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عضو هيئة كبار العلماء، على خطورة ظاهرة التطرف التي شوهت صورة الإسلام والمسلمين، مبينًا أن ظاهرة الإرهاب أتاحت الفرصة لأعداء الإسلام النيل من المسلمين، وإلصاق تهمة الإرهاب بهم، والتضييق على الأقليات الإسلامية في العالم، بسبب أعمال هؤلاء المتطرفين.
وأعرب الشيخ المطلق عن أمله في أن تؤدي مداخلات المشاركين والمشاركات في اللقاء إلى الخروج بنتائج وأفكار ورؤى تسهم في الحد من مواجهة التطرف، مؤكداً في ذات الوقت أنه سينظر إلى المداخلات بعين الاعتبار ورفعها للجهات المسؤولة لدراستها والاستفادة منها.
واختتم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، لقاءات الحوار الوطني العاشر في مرحلته الثانية اليوم (الخميس)، في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة، وسط حضور ومشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والأدباء والمهتمين بالشأن العام في المنطقة.
من جانبه، رحب نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر، بالمشاركين والمشاركات، مشيرًا إلى أن موضوع التطرف من الموضوعات الأساسية التي يوليها المركز اهتماماً كبيراً منذ تأسيسه من خلال فعالياته ولقاءاته، مؤكداً على سعي مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، إلى ترسيخ مبادئ الحوار والوسطية والاعتدال، وأن من أهم الأركان التي يجب مناقشتها في قضية بناء الوسطية والاعتدال ومكافحة الغلو والتطرف هو دور المسجد والمدرسة والأسرة.
وتم خلال جلسات اللقاء مناقشة موضوع التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية من خلال أربعة محاور، تمثل التطرف والتشدد "واقعه ومظاهره"، والعوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، والمخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف، والتشدد، وسبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد.
وفي نهاية اللقاء أعلن نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نتائج المناقشات والحوارات، التي حملت العديد من الأفكار والتوصيات التي تم رصدها، وتمثل في التطرف "الديني والتكفيري والإلحادي، والقائم على العصبية القبلية، والرياضي، والاجتماعي، والعرقي"، مبينًا أن من أبرز أسباب التطرف عدم احترام التخصص، والرجوع إلى المتخصصين، والتأكيد على أهمية أدوار الأسر، والمدارس، والجامعات، والمساجد، والأندية، للتصدي لظاهرة التطرف وآثارها على المجتمع.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.