توتنهام يأمل بتعافي كين قبل مواجهة سيتي في نهائي كأس الرابطة الأحد

فريق المدرب غوارديولا بحاجة إلى 3 انتصارات للتتويج بالدوري... وآرسنال يواجه إيفرتون اليوم

TT

توتنهام يأمل بتعافي كين قبل مواجهة سيتي في نهائي كأس الرابطة الأحد

أعرب المدرب المؤقت لنادي توتنهام الإنجليزي رايان ميسون عن أمله في أن يتعافى مهاجم الفريق هاري كين الذي يعاني من إصابة بالكاحل، في الوقت المناسب لمواجهة مانشستر سيتي في نهائي كأس الرابطة الأحد.
وتعرض كين هداف الفريق لإصابة في كاحله خلال مباراة فريقه ضد إيفرتون في نهاية الأسبوع الماضي، آخر مباراة تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو قبل إقالته، وغاب عن المباراة التي فاز فيها توتنهام بشكل مثير أول من أمس على ساوثهامبتون 2 - 1.
وبات ميسون أصغر مدرب يشرف على تدريب أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انطلاقته موسم 1992 - 93. بعمر 29 عاماً و312 يوماً، علماً بأنه كان لاعباً سابقاً في صفوف توتنهام لكن إصابة بالغة في رأسه عندما كان يدافع عن ألوان نادي ستوك سيتي اضطرته إلى الاعتزال في سن مبكرة.
كما أنه أول مدرب لم يتخطَ الثلاثين من عمره في الدرجة الممتازة منذ فرانك سيبلي مدرب كوينز بارك رينجرز عام 1977.
وكان ميسون عين بدلاً من البرتغالي جوزيه مورينيو بعد إقالة الأخير بداية الأسبوع، وذلك بعد 17 شهراً من تسلمه منصبه وقبل ستة أيام من خوض توتنهام نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
ويأمل ميسون أن يسير على خطى الإسباني خواندي راموس آخر مدربي توتنهام الذين يحققون الألقاب في كأس الرابطة عام 2008.
وسترتفع فرص ميسون لمحاكاة إنجاز الإسباني، في حال عاد كين إلى التشكيلة، وحول ذلك قال المدرب المؤقت بعد الفوز على ساوثهامبتون: «مع هاري يتعلق الأمر فقط بأخذ كل يوم كما هو. نحن نعلم أنه يفعل كل ما في وسعه للعودة إلى الملعب».
وأضاف: «لم يكن معنا في المباراة أمام ساوثهامبتون، ولكن نأمل بحلول نهاية الأسبوع أن يكون معنا».
وفوز توتنهام الأخير، أتاح له فرصة البقاء في السباق إلى حجز بطاقة تأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفارق نقطتين عن تشيلسي صاحب المركز الرابع مع مباراة أقل.
ورغم ذلك، يشعر ميسون بالسرور والتعطش لخوض المباراة النهائية الأحد ضد سيتي حامل اللقب ومتصدر الدوري، وقال: «عندما تدخل مباراة كبيرة مثل نهائي كأس الرابطة، فمن الأفضل دائماً أن تخوضها وأنت آتٍ من فوز، أعتقد أن الطريقة التي فزنا بها بالمباراة ضد ساوثهامبتون تقول الكثير عن الفريق، الإيمان، والالتزام، والطاقة. لقد كنا رائعين في الشوط الثاني، وأنا فخور جداً بالفريق على الجهد الذي أظهره».
وقلب توتنهام تخلفه بهدف إلى فوز 2 - 1 ليرتقي إلى المركز السادس بفارق الأهداف عن ليفربول ومتخلفاً بفارق نقطتين عن تشيلسي الرابع، واستعاد بالتالي نغمة الفوز بعد سقوطه أمام مانشستر يونايتد 1 - 3 على ملعبه ثم تعادله مع إيفرتون 2 - 2 في آخر مباراتين له في الدوري.
وقلب مانشستر سيتي أيضاً تخلفه بهدف في الثواني الأولى لفوز على ضيفه أستون فيلا 2 - 1 في مباراة شهدت طرد لاعب من كل طرف ليقترب خطوة جديدة من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي. ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 77 نقطة متقدماً بفارق 11 نقطة عن جاره ووصيفه مانشستر يونايتد الذي خاض مباراة أقل قبل نهاية الدوري بست مراحل.
وقال الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب سيتي، الذي بات فريقه يحتاج لثلاث انتصارات فقط للتتويج: «لعبنا بشكل جيد. قدمنا أداءً جيداً وسيطرنا على المباراة عندما لعبنا بعشرة لاعبين ضد 11. ثم بعد طرد كاش من أستون فيلا، أنا سعيد لأننا فزنا. لو خسرنا كنت سأشعر بالغضب».
وكان دين سميث مدرب أستون فيلا غاضباً بعد طرد مدافعه الذي أثر على قدرة فريقه فيما تبقى من المباراة، وقال: «الإنذار الأول لكاش كان قاسياً، لكن الثاني كان بسبب تهوره، لم نكن لنحظى بفرصة أفضل للفوز على سيتي في ظل إكماله المباراة بعشرة لاعبين، خطتنا كانت إيصال الكرة إلى ثنائي الهجوم خلف دفاع سيتي، لكننا لم نلعب في المساحات بالقدر الكافي. أرسلنا تمريرات عرضية في البداية لكن الخطة التي وضعتها في الاستراحة ذهبت هباء بعد الطرد». وبقي أستون فيلا في المركز 11 برصيد 44 نقطة.
إلى ذلك يلتقي اليوم آرسنال مع ضيفه إيفرتون اليوم في لقاء تجديد الآمال من أجل مركز مؤهل للبطولات الأوروبية. ويحتل آرسنال المركز التاسع في الدوري، متأخراً بفارق ثلاث نقاط عن إيفرتون صاحب المركز الثامن الذي يملك مباراة مؤجلة. ويتطلع الفريقان للمنافسة على المركز السادس للتأهل إلى «يوروبا ليغ» بعد أن خرجا من سباق المربع الذهبي المؤهل لدوري الأبطال.
وسيعاني آرسنال من غيابات لأبرز مهاجميه، حيث سيخوض اللقاء دون هدافه الغابوني بيير - إيمريك أوباميانغ والفرنسي ألكسندر لاكازيت، لكن المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا يأمل في الدفع بلاعب الوسط النرويجي مارتن أوديغارد في خط المقدمة. ولا يزال أوباميانغ قائد النادي اللندني يتعافى من الملاريا التي أصيب بها خلال مشاركته مع منتخب بلاده الغابون الشهر الماضي، ومن المأمول عودته للتدريب مطلع الأسبوع المقبل، فيما يعاني لاكازيت، الذي غادر الملعب خلال التعادل 1 - 1 مع فولهام الأحد الماضي، من إصابة في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر.
وأشار آرسنال إلى أن مدافعه البرازيلي ديفيد لويز يتعافى بشكل جيد من إصابته في الركبة، وعاد للتدريبات لكن ليس من المنتظر إشراكه اليوم، وكذلك المدافع كيران تيرني الذي يتعافى من إصابة في أربطة الركبة.


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.