ديفيد هيكس يطالب الحكومة الأسترالية بدفع تكاليف علاجه

بعد إسقاط التهم عنه وإطلاق سراحه من غوانتانامو

ديفيد هيكس يطالب الحكومة الأسترالية بدفع تكاليف علاجه
TT

ديفيد هيكس يطالب الحكومة الأسترالية بدفع تكاليف علاجه

ديفيد هيكس يطالب الحكومة الأسترالية بدفع تكاليف علاجه

قال ديفيد هيكس - الأسترالي الذي كان محتجزا في غوانتانامو وأطلق سراحه بعد أن أسقطت محكمة استئناف عسكرية أميركية ادانته بتهمة تتعلق بالإرهاب - إنه يريد أن تدفع حكومته تكاليف علاجه من آثار التعذيب.
وأضاف هيكس، الذي أمضى خمس سنوات في معسكر الاحتجاز الاميركي في كوبا، أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيطلب تعويضا أكبر في استراليا. وأكمل قائلا لصحافيين في سيدني اليوم "أظن أن أحدا لا بد وأن يتكفل بنفقات علاجي". وتابع "عانيت على مدى خمس سنوات ونصف السنة تعذيبا بدنيا ونفسيا تلازمني آثاره".
كان هيكس قد اعترف عام 2007 بتقديم دعم مادي للارهاب؛ لكن محكمة مراجعة اللجان العسكرية الاميركية أسقطت إدانته لأن مثل هذا النشاط لم يصبح جريمة إلا بعد سنوات من القبض عليه في أفغانستان.
وكان هيكس ضمن مجموعة المحتجزين الاولى التي أرسلت الى معسكر غوانتانامو عند فتحه في 11 يناير (كانون الثاني) 2002. وأقر بأنه تدرب في معسكر تابع لـ"القاعدة" في أفغانستان والتقى بزعيم التنظيم أسامة بن لادن.
وقال محامو هيكس إنه بريء وإنه اعترف بذلك مكرها، بعد أن عانى لسنوات من الضرب والاعتداء الجنسي والحرمان من النوم.
وشدد الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف العسكرية الاميركية، على أن قرار إبطال الادانة اتخذ لأسباب فنية.
وجاء في الحكم أن أعضاء في التحالف الشمالي الذي كان يقاتل حركة طالبان، أمسكوا به وسلموه للقوات الاميركية في أفغانستان. وأضاف أن هيكس كان يعتزم المشاركة في قتال التحالف المدعوم من الولايات المتحدة الذي أطاح بطالبان.
وقالت هيئة القضاء التي ضمت ثلاثة قضاة، إن هيكس انضم إلى جماعة عسكر طيبة في باكستان، صنفتها الولايات المتحدة لاحقا على أنها منظمة ارهابية. وذكرت أنه تلقى تدريبا على استخدام السلاح في باكستان قبل أن يتوجه إلى أفغانستان.



«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي تقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية.

وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي البشري (إتش إم بي في) بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، مما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من خمس سنوات.

لكن منظمة الصحة العالمية قالت في بيان مساء أمس (الثلاثاء) إنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية هناك. كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النظام الصحي ليس مثقلا بالمخاطر ولم يتم إطلاق أي إجراءات طارئة.

وقالت منظمة الصحة إن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر (كانون الأول) أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري والإنفلونزا الموسمية وفيروس الأنف والفيروس المخلوي التنفسي زادت جميعها في الأسابيع الماضية لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين. وأضافت أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعا للمرض حاليا.

وذكرت المنظمة أن «الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في العديد من الدول في نصف الكرة الشمالي في الأسابيع الماضية متوقعة في هذا الوقت من العام وليست أمرا غير عادي»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويسبب فيروس «إتش إم بي في» عادة أعراضا تشبه أعراض البرد لبضعة أيام، لكن في حالات نادرة قد يؤدي إلى دخول المستشفى بين صغار السن أو كبار السن أو المعرضين للخطر. وعلى عكس الفيروس الذي تسبب في مرض كوفيد-19، والذي كان جديدا، تم اكتشاف فيروس إتش إم بي في لأول مرة عام 2001 ويرجح العلماء أنه كان ينتشر لفترة أطول.

وأبلغت عدة دول أخرى، بما في ذلك الهند وبريطانيا، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس إتش إم بي في هذا الشتاء، فضلا عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاد المستشفيات.