ديون منطقة اليورو تناهز ناتجها المحلي في 2020

ارتفعت ديون منطقة اليورو بحدة العام الماضي لتصل إلى 98 % من ناتجها المحلي الإجمالي (رويترز)
ارتفعت ديون منطقة اليورو بحدة العام الماضي لتصل إلى 98 % من ناتجها المحلي الإجمالي (رويترز)
TT

ديون منطقة اليورو تناهز ناتجها المحلي في 2020

ارتفعت ديون منطقة اليورو بحدة العام الماضي لتصل إلى 98 % من ناتجها المحلي الإجمالي (رويترز)
ارتفعت ديون منطقة اليورو بحدة العام الماضي لتصل إلى 98 % من ناتجها المحلي الإجمالي (رويترز)

أبقى البنك المركزي الأوروبي الخميس على خطته النقدية الطارئة، في وقت يدرس فيه خطواته التالية لمواجهة التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس «كورونا». كما أبقى البنك، ومقره فرنكفورت، الفائدة على الودائع عند سالب 0.5 في المائة، وفائدة الإقراض الهامشي عند موجب 0.25 في المائة.
وأوضح مجلس محافظي البنك، والذي يتألف من 25 عضوا، أنه سيبقي على فائدة إعادة التمويل الرئيسية عند صفر في المائة، وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق، كما سيبقي على برنامج شراء السندات عند 1.85 تريليون يورو (2.2 تريليون دولار) حتى مارس (آذار) المقبل، أو حتى يرى نهاية لأزمة «كورونا».
وفي غضون ذلك، كشفت بيانات من مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات أن ديون منطقة اليورو ارتفعت العام الماضي، إذ اقترضت الحكومات الأوروبية بكثافة لإبقاء اقتصاداتها نشطة خلال إجراءات العزل العام الهادفة لمكافحة جائحة فيروس «كورونا»، فيما أضافت البلدان المثقلة بالفعل بأشد الديون معظم الدين الجديد.
وقال يوروستات إن الدين الحكومي المجمع في دول منطقة اليورو البالغ عددها 19 قفز 1.24 تريليون يورو إلى 11.1 تريليون يورو، أو ما يعادل 98 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي في العام الماضي، من 83.9 في المائة في 2019... إذ بلغ العجز 3.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع 0.6 في المائة.
وسجلت اليونان، التي تعاني بالفعل جراء جبل من الديون بعد أزمة ديونها السيادية، زيادة في اقتراضها بواقع 25 نقطة مئوية العام الماضي، مما وصل بالتزاماتها إلى 341 مليار يورو أو ما يعادل 205.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى دين في أوروبا مقارنة بحجم الاقتصاد.
وسجلت إيطاليا ثاني أكبر دين إلى الناتج المحلي الإجمالي بواقع 155.8 في المائة، بزيادة 21.2 نقطة مئوية مقابل 2019، لكنها كانت أشد الدول المثقلة بالدين في أوروبا بالمعايير المطلقة بدين حجمه 2.57 تريليون يورو.
وسجلت ألمانيا أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ارتفاعا في دينها بعشر نقاط مئوية إلى 69.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وسجلت فرنسا ثاني أكبر اقتصاد بالمنطقة زيادة 18 نقطة مئوية إلى 115.7 في المائة من الناتج المحلي. وتنص قوانين الاتحاد الأوروبي، المعلقة حاليا بسبب الجائحة، على أن تسعى الحكومات جاهدة كي لا يزيد الدين العام عن 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.