أفغانستان وباكستان وتركيا تناقش عملية السلام الأفغانية

TT

أفغانستان وباكستان وتركيا تناقش عملية السلام الأفغانية

تستضيف أنقرة اليوم الجمعة اجتماعا ثلاثيا لوزراء خارجية تركيا وأفغانستان وباكستان يتناول «التطورات الأخيرة فيما يتعلق بعملية السلام الأفغانية».
وقالت وزارة الخارجية التركية إن الاجتماع جاء عقب تأجيل مؤتمر سلام بشأن أفغانستان بعدما قالت حركة طالبان إنها لن تشارك. وكان من المقرر عقد محادثات السلام في تركيا في 24 أبريل (نيسان) لتسريع وتيرة التوصل لاتفاق بين طالبان والحكومة الأفغانية في ضوء إعلان واشنطن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر (أيلول). ولم يتم تحديد موعد جديد لهذه المحادثات.
وحثت باكستان يوم الاثنين حركة طالبان على الاستمرار في المشاركة في عملية السلام بعد أن قالت الجماعة المتشددة إنها لن تحضر الاجتماعات بشأن التسوية في أفغانستان حتى تغادر جميع القوات الأجنبية.
وفي سياق متصل، قال مسؤول أميركي إن قادة عسكريين أميركيين بارزين يسعون للحصول على موافقة من وزارة الدفاع (البنتاغون) على إرسال حاملة طائرات قرب أفغانستان التي لا سواحل لها للمساعدة في حماية القوات خلال الانسحاب من هناك في الأشهر المقبلة.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستسحب 2500 جندي وهي قواتها الباقية في أفغانستان لتكمل هذا الانسحاب قبل 11 سبتمبر وهي الذكرى العشرون لهجمات شنها تنظيم «القاعدة» على واشنطن ونيويورك وتسببت في خوضها أطول حرب في تاريخها.
ويستعين الجيش الأميركي عادة بحاملات طائرات أو سفن حربية أخرى أثناء المهام الحساسة مثل سحب القوات. وتوجد حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور حاليا في منطقة الشرق الأوسط.
وقال المسؤول الأميركي الذي طلب عدم نشر اسمه، كما نقلت عنه رويترز، إن وزير الدفاع لويد أوستن لم يوافق بعد على الطلب لكن من المتوقع أن يبت فيه في الأيام المقبلة. وأحجمت القيادة المركزية الأميركية عن التعليق.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.