توقعات بالإبقاء على السياسة النقدية لمنطقة اليورو دون تغيير

توقعات بالإبقاء على السياسة النقدية لمنطقة اليورو دون تغيير
TT

توقعات بالإبقاء على السياسة النقدية لمنطقة اليورو دون تغيير

توقعات بالإبقاء على السياسة النقدية لمنطقة اليورو دون تغيير

يعقد مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، اليوم (الخميس)، اجتماعه الدوري في ظل توقعات بالإبقاء على خطة السياسة النقدية الطارئة دون تغيير، في الوقت الذي سيمهد فيه الطريق لإعادة تقييم إجراءات برنامج التحفيز التي استهدفت كبح التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.
ويتوقع محللون أن يعلن البنك الذي يدير السياسة النقدية لمنطقة اليورو الإبقاء على برنامج شراء الأصول بقيمة 85. 1 تريليون يورو (2. 2 تريليون دولار) حتى مارس (آذار) 2022 واستمرار أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة التاريخية بما في ذلك استمرار سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى صفر في المئة.
ومن المتوقع أن يمهد اجتماع المجلس المكون من 25 عضوا اليوم لاجتماع مهم في يونيو (حزيران) المقبل عندما ستكشف رئيسة البنك كريستين لاجارد عن التوقعات الجديدة للنمو الاقتصادي ومعدل التضخم في منطقة اليورو.
ويقول كارستن برزيسكي المحلل الاقتصادي في "آي.إن.جي بنك" إنه "في يونيو المقبل وإذا شهدت منطقة اليورو بعضا من قرارات إعادة فتح الأنشطة ستكون هناك توقعات جديدة وسيعيد البنك المركزي الأوروبي تقييم وتيرة برنامجه
لشراء الأصول".



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.