دراسة تؤكد إمكانية تسبب «كورونا» في فقدان السمع وطنين الأذن

من الممكن أن يهاجم فيروس كورونا الجهاز السمعي (رويترز)
من الممكن أن يهاجم فيروس كورونا الجهاز السمعي (رويترز)
TT

دراسة تؤكد إمكانية تسبب «كورونا» في فقدان السمع وطنين الأذن

من الممكن أن يهاجم فيروس كورونا الجهاز السمعي (رويترز)
من الممكن أن يهاجم فيروس كورونا الجهاز السمعي (رويترز)

أكدت دراسة علمية حديثة، احتمالية تسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد في فقدان السمع وطنين الأذن لدى بعض المرضى.
ووفقاً لموقع «ذا كونفرسيشن» الأميركي، فقد قام الباحثون التابعون لجامعة مانشستر البريطانية بتحليل نحو 60 دراسة تشير إلى مشاكل في السمع لدى الأشخاص المصابين بفيروس «كورونا».
ووجد الباحثون أن ما بين 7 في المائة إلى 15 في المائة من البالغين الذين تم تشخيص إصابتهم بكورونا يبلغون عن مشكلات سمعية، حيث أبلغ 7.6 في المائة عن فقدانهم للسمع، و7.2 في المائة عن إصابتهم بدوار ناتج عن مشاكل بأذنيهم، و14.8 في المائة عن إصابتهم بطنين الأذن.
وأشار فريق الدراسة أيضاً إلى أن هناك تقارير تفيد بأن طنين الأذن هو عرض شائع لـ«كورونا طويل الأمد»، حيث يستمر هذا العرض مع الكثيرين لأسابيع أو شهور بعد زوال العدوى.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور كيفين مونرو: «من الممكن أن يهاجم فيروس كورونا الجهاز السمعي ويضر به. ومن ناحية أخرى، قد يكون الضغط النفسي والعاطفي الناجم عن الوباء هو السبب في مشكلات السمع. هذا ما نحتاج إلى فهمه تفصيلياً في دراسات مقبلة».
ولفت مونرو إلى أنه بعد نشر الدراسة بـ24 ساعة، تلقى أكثر من 100 رسالة بالبريد الإلكتروني من أشخاص يقولون إنهم أصيبوا بطنين الأذن بعد تعافيهم من كورونا.
وأكد فريق الدراسة أن كورونا ليس الفيروس الوحيد الذي يمكن أن يحدث مشكلات سمعية، حيث إن بعض الفيروسات الأخرى، مثل الحصبة والنكاف والتهاب السحايا عرفت باحتمالية تسببها بصعوبات في السمع أيضاً.
وتم نشر الدراسة في المجلة الدولية لعلم السمع.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.