أولمبياد طوكيو... السعودية في مواجهة البرازيل وألمانيا

مصر وقعت في مجموعة إسبانيا والأرجنتين وأستراليا

«الأخضر» وقع في مجموعة البطل والوصيف (أ.ف.ب)
«الأخضر» وقع في مجموعة البطل والوصيف (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد طوكيو... السعودية في مواجهة البرازيل وألمانيا

«الأخضر» وقع في مجموعة البطل والوصيف (أ.ف.ب)
«الأخضر» وقع في مجموعة البطل والوصيف (أ.ف.ب)

أوقعت قرعة مسابقة كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية المقررة الصيف المقبل في طوكيو منتخب السعودية ومصر في مجموعتين ناريتين والتي سحبت أمس الأربعاء.
وسيواجه منتخب السعودية الأولمبي نظيره منتخب البرازيل حامل اللقب وألمانيا وساحل العاج في الرابعة فيما وقعت مصر التي تعوّل على مشاركة نجمها محمد صلاح في مجموعة ثالثة تضم إسبانيا والأرجنتين وأستراليا. وضمت الأولى فرنسا مع اليابان المضيفة، وجنوب أفريقيا والمكسيك، فيما تكونت الثانية من نيوزيلندا، وكوريا الجنوبية، وهندوراس ورومانيا.وأجريت القرعة، قبل ثلاثة أشهر من الموعد المنتظر، في مقر الاتحاد الدولي (فيفا) في مدينة زيوريخ السويسرية.
وقُسمت المنتخبات الـ16 للرجال إلى 4 مستويات بناءً على تصنيف اعتمد على الأداء في الدورات الأولمبية الخمس الماضية، وبحسب «فيفا» حصلت المنتخبات المتألقة مؤخراً على أفضلية عن غيرها، فيما حصلت الدول الفائزة بمسابقاتها القارية على المزيد من النقاط الإضافية.
وصنف منتخب اليابان المضيف في المستوى الأوّل، إلى جانب نظيره البرازيلي الفائز بذهبية دورة ريو مع النجم نيمار، والأرجنتين وكوريا الجنوبية.
وجنّبت القرعة وجود أكثر من منتخب واحد من نفس الاتحاد القاري في دور المجموعات.
وكان المنتخب السعودي تأهل إلى دورة طوكيو 2020. بعد احتلاله المركز الثاني في كأس آسيا تحت 23 عاماً، إثر خسارته أمام منتخب كوريا الجنوبية.
وقال ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم: «مجموعتنا قوية للغاية، لا سيما أنها تضم المنتخب البرازيلي بطل النسخة السابقة والمنتخب الألماني الوصيف، بالإضافة إلى منتخب ساحل العاج الذي يُعدّ من أقوى المنتخبات الأفريقية في الفئات السنية». وأضاف، عن المنتخب الذي يقوده المدرب المحلي الشاب سعد الشهري: «ثقتنا كبيرة في المنتخب السعودي وقدرته على تقديم مستويات ونتائج ترضي طموحات الجماهير».
وتُعدّ مشاركة السعودي الثالثة في الأولمبياد، بعد لوس أنجليس 1984 بقيادة المدرب خليل الزياني وأتلانتا 1996 مع المدرّب محمد الخراشي، لكنه لم يحقق المأمول في المشاركتين، حيث ودّع المنافسات من دور المجموعات وخسر في الأولى أمام البرازيل (1 - 3) وألمانيا الغربية (صفر - 6).
من جانبه، أكد الشهري في تصريحات صحافية أن «الأخضر» يتعامل بواقعية مع الأمور شاكراً المسؤولين الرياضيين «على تمديد عقد الجهاز الفني لمدة 4 سنوات، وهذا دليل على الثقة بالعمل الذي قدمناه في الفترة الماضية».
واعترف الشهري بأن هناك العديد من المنتخبات التي تفوق الأخضر في الأولمبياد، موضحاً أن أبرز أزمات الكرة السعودية كانت تتمثل في مرحلة ما بعد الـ20 عاماً؛ حيث يمارس اللاعب الكرة في مستويات ضعيفة، مقارنة بعناصر المنتخبات الأفريقية التي تنافس على أعلى المستويات، وتنشط في الدوريات الأوروبية في تلك المرحلة العمرية. وبدأ «الأخضر الأولمبي» تحضيراته لهذا الاستحقاق الهام منذ سبعة أشهر، حيث أقام معسكره الأول في مدينة الدمام خلال الفترة من 6 إلى 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولعب خلاله مباراة ودية واحدة أمام ساحل العاج وانتهت بالتعادل السلبي.
ثم أقام معسكره الثاني في مدينة جدة خلال الفترة من 8 إلى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وخاض خلاله مباراتين وديتين أمام منتخب جنوب أفريقيا، فاز في الأولى 3 - 2 وتعادل في الثانية 1 - 1. وفي مارس الماضي، أقام معسكره الثالث في الرياض خلال الفترة من 22 وحتى 30، ولعب مباراتين وديتين أمام منتخب ليبيريا الأول، فاز في الأولى 3 - 2 وتعادل في الثانية سلباً.
في المقابل، يشارك المنتخب المصري في الألعاب الأولمبية عقب فوزه بكأس أمم أفريقيا تحت 23 عاماً الأخيرة التي أقيمت في مصر.
وكان المدير الفني للمنتخب المصري الأولمبي شوقي غريب أكد في قت سابق أن مشاركة نجم ليفربول الإنجليزي صلاح في الأولمبياد بني على «قرار ثلاثي». وقال غريب: «قرار انضمام محمد صلاح للمنتخب قرار ثلاثي، أولاً قرار فني مني أنا شخصياً، ثم قرار إداري من نادي ليفربول ومديره الفني الألماني يورغن كلوب، ثم قرار رغبة اللاعب نفسه في المشاركة معنا في الأولمبياد».
وأضاف: «انضمام صلاح للمنتخب في الأولمبياد تحرك من الدولة، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة والجهاز الفني، بحثاً عن ميدالية أولمبية ستكون الأولى في تاريخ مشاركة كرة القدم المصرية في الأولمبياد».
ويخوض منتخب «الفراعنة» نهائيات المسابقة الأولمبية للمرة الثانية عشرة في تاريخه، وتبقى أفضل نتيجة له بلوغ نصف النهائي عامي 1928 في أمستردام و1964 في طوكيو، كما وصل إلى ربع النهائي ثلاث مرات أعوام 1924 في باريس و1984 في لوس أنجليس و2012 في لندن، حيث كانت المشاركة الأخيرة.
وكانت البرازيل أحرزت ذهبية ريو 2016 بفوزها على ألمانيا بركلات الترجيح 5 - 4 بعد تعادلهما 1 - 1. وسيتواجهان مجدداً في دور المجموعات في مباراة ثأرية لألمانيا.
ولدى السيدات، وقعت الولايات المتحدة بطلة العالم والمرشحة لنيل الذهبية مع السويد، وأستراليا ونيوزيلندا. وتلعب اليابان مع كندا وبريطانيا وتشيلي في مجموعة واحدة، على غرار الصين والبرازيل وزامبيا وهولندا. وكانت ألمانيا أحرزت ذهبية ريو 2016 بفوزها على السويد 2 - 1.
إلى ذلك ذكرت تقارير صحافية، أمس الأربعاء، أن منظمي أولمبياد طوكيو يدرسون تأجيل القرار بشأن تحديد أعداد الجماهير الذي سيسمح لها بالدخول لأماكن إقامة المنافسات، خاصة أن البلاد تعاني من موجة أخرى من الإصابات بفيروس كورونا.
وذكرت وكالة أنباء «كيودو» أمس الأربعاء نقلاً عن مسؤول لم تسمه أن اللجنة المنظمة من الممكن أن تتخذ القرار في يونيو (حزيران) بدلاً من وضع سياسة أساسية حول الطاقة الاستيعابية بنهاية أبريل (نيسان) الحالي.
ويحتاج المنظمون للتعامل مع الأمر «بمرونة»، وفقاً لما قالته سايكو هاشيموتو رئيسة اللجنة المنظمة في مؤتمر صحافي سابق.
وقرر المنظمون في مارس الماضي، حظر المشجعين الأجانب من حضور دورة الألعاب الصيفية المقبلة بسبب جائحة فيروس كورونا.وقالت يوريكو كويكي عمدة مدينة طوكيو للصحافيين أمس الثلاثاء إن المدينة المستضيفة للأولمبياد تدرس الطلب من الحكومة المركزية بإصدار حالة طوارئ أخرى وسط عودة ظهور الإصابات. وأكدت طوكيو وجود 843 حالة إصابة جديدة يوم الأربعاء، وهو أعلى معدل يومي للإصابات فيما يقرب من ثلاثة أشهر. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحكومة المركزية قد تعلن فرض حالة طوارئ للمرة الثالثة في محافظات طوكيو وأوساكا وهيوجو.
وفي استطلاع للرأي أجرته «كيودو» الأسبوع الماضي أظهر 72 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع في اليابان يريدون إلغاء أو تأجيل الأولمبياد بسبب الجائحة. ودعم 24 في المائة فقط إقامة الأولمبياد والبارالمبياد هذا العام. ولكن خلال حفل أقيم بمناسبة تبقي مائة يوم على انطلاق البطولة قبل أسبوع قال جون كواتس، رئيس لجنة التنسيق، في رسالة بالفيديو إن الأولمبياد «ستقام بكل تأكيد» بداية من 23 يوليو (تموز).


مقالات ذات صلة

ولي العهد يستقبل الفائز بذهبية باريس البارالمبية عبد الرحمن القرشي

رياضة سعودية ولي العهد خلال استقباله النجم السعودي الذهبي عبد الرحمن القرشي بحضور الفيصل (واس)

ولي العهد يستقبل الفائز بذهبية باريس البارالمبية عبد الرحمن القرشي

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بجدة، الاثنين، لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى البارالمبية عبد الرحمن القرشي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية ذكرت تقارير إخبارية أن رايسوكي كان في طريقه إلى التدريب عندما صدمه قطار (أ.ف.ب)

وفاة لاعب الرغبي الفيجي رايسوكي في حادث سير

لقي لاعب الرغبي الفيجي جوزايا رايسوكي، الحائز ميدالية أولمبية بأولمبياد باريس، العام الماضي، حتفه في حادث سير، اليوم الخميس، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (كاستر (فرنسا))
رياضة عالمية دانيال سيغيب عن أولمبياد لوس أنجليس بسبب المنشطات (أ.ب)

«المنشطات» توقف أسرع عداء في أميركا الجنوبية 5 أعوام

تقرر إيقاف أسرع عداء ماراثون في قارة أميركا الجنوبية لمدة 5 سنوات بعد ثبوت تعاطيه 3 مواد محظورة قبل شهر واحد من انطلاق أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية سيرينا وليامز (رويترز)

فيلكس ووليامز تنضمان لقاعة مشاهير اللجنة الأولمبية الأميركية

تصدرت أليسون فيلكس صاحبة أكبر عدد من الميداليات في المضمار والميدان، وسيرينا وليامز الحائزة 23 لقباً قائمة مشاهير اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية لـ2025

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية ريكس ريتشاردسن (رويترز)

أولمبياد 2028 ستسلط الضوء على مدينة لونغ بيتش النابضة بالحياة

من المقرر أن تستضيف مدينة لونغ بيتش الساحلية في جنوب شرقي مقاطعة لوس أنجليس، التي تتمتع بتاريخ رياضي وثقافي ثري، 11 حدثاً رياضياً خلال دورة الألعاب.

«الشرق الأوسط» (لونغ بيتش (كاليفورنيا))

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».