مساع في الكونغرس لمعاقبة «الوكلاء الإقليميين لإيران»

مشروع قرار جمهوري يشدد على إبقاء «الحرس» منظمة إرهابية

وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو يتحدث لوسائل الإعلام وسط نواب جمهوريين أمام مبنى الكابيتول أمس (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو يتحدث لوسائل الإعلام وسط نواب جمهوريين أمام مبنى الكابيتول أمس (رويترز)
TT

مساع في الكونغرس لمعاقبة «الوكلاء الإقليميين لإيران»

وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو يتحدث لوسائل الإعلام وسط نواب جمهوريين أمام مبنى الكابيتول أمس (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو يتحدث لوسائل الإعلام وسط نواب جمهوريين أمام مبنى الكابيتول أمس (رويترز)

كشف مشرعون في الكونغرس الأميركي أمس عن مشروع قانون يدعو إدارة الرئيس جو بايدن لضبط أنشطة الوكلاء الإقليميين لإيران، فضلاً عن إبقاء «الحرس الثوري» ضمن القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية.
ويمثل مشروع القرار الذي قدمه نواب جمهوريون وحمل عنوان «حملة الضغوط القصوى»، مساعي جديدة لمنع تطلع إدارة بايدن لإحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات عن طهران.
وتقدم مهندس «سياسة الضغط الأقصى على إيران»، وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، أمس مؤتمراً صحافياً للنواب الجمهوريين أمام مبنى الكابيتول، وحذّر من أن العودة إلى «الاتفاق النووي الفاشل سوف تكون تكلفته باهظة»، مضيفاً: «أنا فخور بدعمي لمشروع القانون المطروح للحرص على سياسة أميركا أولاً وعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي أبداً».
ويقر المشروع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب على طهران بشكل رسمي ويمنع رفعها إلا في حال قدم الرئيس للكونغرس إثباتات بأن إيران التزمت بالشروط الـ12 التي قدمها بومبيو في مايو (أيار) 2018 بعد الانسحاب من الاتفاق النووي.
ويمنح المشروع الكونغرس صلاحية التحقق من وجود استراتيجية فعالة وطويلة الأمد مع إيران، وذلك من خلال وقف إدارة بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي وفرض مراجعة الكونغرس لبنود أي اتفاق محتمل، عبر طرح الاتفاق كمعاهدة تتطلب إقرار مجلس الشيوخ. كما يحد المشروع من صلاحية الرئيس لرفع العقوبات ويدعو إلى تصويت الكونغرس رسمياً على هذا الرفع قبل إقراره.
وينص المشروع على معاقبة من يدعمون برنامج إيران للصواريخ الباليستية أو يتعاونون مع «الحرس الثوري» الإيراني والميليشيات الموالية لإيران.
وسيؤدي تمرير المشروع إلى إعادة إدراج الحوثيين على لائحة الإرهاب، مع الحرص على منع رفعهم من اللائحة من دون موافقة الكونغرس. كما يلزم الخارجية الأميركية إصدار تبرير مفصل يعرض ما إذا كانت مجموعات مثل «كتائب سيد الشهداء» و«كتائب الإمام علي» و«سرايا خراساني» و«منظمة بدر» يمكن أن يتم إدراجها على لائحة المنظمات الإرهابية أو فرض عقوبات مرتبطة بـ«قانون قيصر» عليها.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.