الأردن يقدّم لمقدسيين وثائق قديمة لمنع ترحيلهم

فلسطينيون وإسرائيليون تظاهروا الجمعة ضد طرد سكان حي الشيخ جراح من بيوتهم (د.ب.أ)
فلسطينيون وإسرائيليون تظاهروا الجمعة ضد طرد سكان حي الشيخ جراح من بيوتهم (د.ب.أ)
TT

الأردن يقدّم لمقدسيين وثائق قديمة لمنع ترحيلهم

فلسطينيون وإسرائيليون تظاهروا الجمعة ضد طرد سكان حي الشيخ جراح من بيوتهم (د.ب.أ)
فلسطينيون وإسرائيليون تظاهروا الجمعة ضد طرد سكان حي الشيخ جراح من بيوتهم (د.ب.أ)

قدم الأردن مساعدة كبيرة لسكان القدس عبر كشفه عن وثائق قديمة تؤكد عقود تأجير وحدات سكنية لسكان في حي الشيخ جراح تعود لعام 1956، والتي يمكن أن تساعد في منع ترحيلهم من الحي.
وذكرت قناة «المملكة» الأردنية الرسمية، أن وزير الخارجية أيمن الصفدي، نقل (أمس) الأربعاء، رسالة من الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تؤكد «موقف الأردن الثابت في دعم الأشقاء وحقوقهم»، وأن «القدس خط أحمر بالنسبة للملك عبد الله الثاني».
وتظهر الوثائق التي نشرتها الخارجية الأردنية، أن 28 عائلة في حي الشيخ جراح قد هُجّرت بسبب حرب عام 1948. وأكدت الوزارة، أنه جرت على مدى سنوات، عملية بحث دقيقة ومطولة في سجلات الدوائر الرسمية الأردنية، للوثائق التي تبيّن قيام وزارة الإنشاء والتعمير الأردنية (آنذاك)، بإبرام عقود تأجير وحدات سكنية لعدد من أهالي الشيخ جراح عام 1956.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».