اجتماع بين تركيا و{الناتو} وأميركا لبحث الوضع في ليبيا

TT

اجتماع بين تركيا و{الناتو} وأميركا لبحث الوضع في ليبيا

ناقش اجتماع ثلاثي بين تركيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والولايات المتحدة التطورات في ليبيا، ومستقبل البلاد، في ظل العملية السياسية الراهنة، والتطورات في شرق البحر المتوسط وأفغانستان، ومشاركة تركيا في عمليات حلف الناتو.
وبحسب ما ذكرت وزارة الدفاع التركية على «تويتر»، فقد التقى وزير الدفاع، خلوصي أكار، في إسطنبول مساء أول من أمس، بقائد القوات المشتركة لحف الناتو، الأدميرال روبرت بورك، والسفير الأميركي في أنقرة ديفيد ساترفيلد، بحضور قائد قوات البحرية التركية الأدميرال عدنان أوزبال.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أمس، أن اللقاء، الذي استغرق 3 ساعات، ركز على الدور العسكري لتركيا في ليبيا، وآلية الحصول على الدعم تحت مظلة الناتو بموافقة الولايات المتحدة، وتحويل جزء من ميناء مصراته، حيث توجد القوات التركية في قاعدة مصراتة البحرية، إلى قاعدة إمداد لوجيستي بإشراف البحرية التركية، مع مشاركة رمزية للولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا. مضيفة أنه تم بحث توسيع برامج التدريب العسكرية التركية للقوات الليبية، بما يتوافق مع احتياجات الناتو في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى تفاهمات تركية - أميركية بشأن ليبيا، تقضي بإجراء الطرفين مسحاً جوياً دائماً، تتولى بموجبه طائرات تركية مسيرة القيام به، بالتنسيق مع الناتو لمراقبة أي تحركات عسكرية، لا سيما من جانب عناصر «فاغنر» الروسية، وسحب تركيا المرتزقة السوريين التابعين لها من ليبيا في غضون 4 أسابيع، اعتباراً من بداية أبريل (نيسان) الحالي، وهو ما لم يتضح التزام تركيا به بعد. كما ذكرت التقارير أن واشنطن لم تبد معارضة لوجود عناصر من المستشارين العسكريين والقوات التركية في ليبيا.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.