قلق أميركي من العنف في تشاد بعد موت الرئيس ديبي

دول الساحل أعلنت دعمها الكامل للمرحلة الانتقالية

عناصر من الجيش التشادي في العاصمة نجامينا عقب إعلان وفاة الرئيس إدريس ديبي أمس (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش التشادي في العاصمة نجامينا عقب إعلان وفاة الرئيس إدريس ديبي أمس (أ.ف.ب)
TT

قلق أميركي من العنف في تشاد بعد موت الرئيس ديبي

عناصر من الجيش التشادي في العاصمة نجامينا عقب إعلان وفاة الرئيس إدريس ديبي أمس (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش التشادي في العاصمة نجامينا عقب إعلان وفاة الرئيس إدريس ديبي أمس (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء، إن الحكومة الأميركية منزعجة للغاية من العنف في تشاد في أعقاب وفاة الرئيس إدريس ديبي، وتشعر بالقلق من أي شيء يعترض طريق الانتقال الديمقراطي للسلطة هناك.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس للصحافيين في إيجاز صحافي يومي إن واشنطن تراقب من كثب الوضع السياسي في تشاد.
إلى ذلك، أعلنت الأمانة التنفيذية لمجموعة دول الساحل الخمس دعمها الكامل للمرحلة الانتقالية المعلنة في تشاد.
وكان رئيس تشاد الذي قتل أمس في معارك مع المتمردين يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة.
وقالت الأمانة التنفيذية ومقرها في نواكشوط في بيان أصدرته اليوم الأربعاء إنها لتعبر في هذه الفترة الحرجة من تاريخها عن عرفانها لجمهورية تشاد بالدور الذي ظلت تلعبه خدمة لاستقرار وتنمية منطقة الساحل، معربة أيضا عن تعازيها القلبية للشعب التشادي إثر وفاة رئيسه.
وتضم مجموعة دول الساحل موريتانيا وتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو.



مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».