قلق أميركي من العنف في تشاد بعد موت الرئيس ديبي

دول الساحل أعلنت دعمها الكامل للمرحلة الانتقالية

عناصر من الجيش التشادي في العاصمة نجامينا عقب إعلان وفاة الرئيس إدريس ديبي أمس (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش التشادي في العاصمة نجامينا عقب إعلان وفاة الرئيس إدريس ديبي أمس (أ.ف.ب)
TT

قلق أميركي من العنف في تشاد بعد موت الرئيس ديبي

عناصر من الجيش التشادي في العاصمة نجامينا عقب إعلان وفاة الرئيس إدريس ديبي أمس (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش التشادي في العاصمة نجامينا عقب إعلان وفاة الرئيس إدريس ديبي أمس (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء، إن الحكومة الأميركية منزعجة للغاية من العنف في تشاد في أعقاب وفاة الرئيس إدريس ديبي، وتشعر بالقلق من أي شيء يعترض طريق الانتقال الديمقراطي للسلطة هناك.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس للصحافيين في إيجاز صحافي يومي إن واشنطن تراقب من كثب الوضع السياسي في تشاد.
إلى ذلك، أعلنت الأمانة التنفيذية لمجموعة دول الساحل الخمس دعمها الكامل للمرحلة الانتقالية المعلنة في تشاد.
وكان رئيس تشاد الذي قتل أمس في معارك مع المتمردين يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة.
وقالت الأمانة التنفيذية ومقرها في نواكشوط في بيان أصدرته اليوم الأربعاء إنها لتعبر في هذه الفترة الحرجة من تاريخها عن عرفانها لجمهورية تشاد بالدور الذي ظلت تلعبه خدمة لاستقرار وتنمية منطقة الساحل، معربة أيضا عن تعازيها القلبية للشعب التشادي إثر وفاة رئيسه.
وتضم مجموعة دول الساحل موريتانيا وتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.