روسيا تدعو دبلوماسيين أميركيين لمغادرة أراضيها قبل 21 مايو

صورة تُظهر مقر وزارة الخارجية الروسية (وسائل إعلام روسية)
صورة تُظهر مقر وزارة الخارجية الروسية (وسائل إعلام روسية)
TT

روسيا تدعو دبلوماسيين أميركيين لمغادرة أراضيها قبل 21 مايو

صورة تُظهر مقر وزارة الخارجية الروسية (وسائل إعلام روسية)
صورة تُظهر مقر وزارة الخارجية الروسية (وسائل إعلام روسية)

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أنّ الدبلوماسيين الأميركيين العشرة الذين تقرر طردهم رداً على طرد دبلوماسيين لها في واشنطن، يتعيّن عليهم مغادرة الأراضي الروسية قبل 21 مايو (أيار).
واستدعي مسؤول كبير بالسفارة الأميركية إلى وزارة الخارجية الروسية حيث تم تسليمه مذكرة «تفيد بأن عشرة موظفين بالسفارة غير مرغوب فيهم» ويتعين عليهم «مغادرة أراضينا قبل 21 مايو»، وفق بيان صادر عن الوزارة الروسية، نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت موسكو إنّ «هذا الإجراء يشكّل رداً (طبقاً لمبدأ) التعامل بالمثل، على الأعمال العدائية للجانب الأميركي بحق عدد من موظفي السفارة الروسية في واشنطن والقنصلية العامة الروسية في نيويورك»، محذرة من أن «خطوات أخرى ستتبع».
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد طردت الأسبوع الماضي عشرة موظفين في السفارة الروسية بواشنطن، اتهم بعضهم بأنهم ينتمون إلى أجهزة استخبارية.
وتتهم واشنطن موسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020 وبالمسؤولية عن الهجوم الإلكتروني الواسع عبر برنامج «سولارويندز» في 2020.
وتنفي موسكو أي مسؤولية لها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.