فقدان غواصة إندونيسية على متنها 53 شخصاً خلال تدريبات

جاكرتا طلبت مساعدة سنغافورة وأستراليا لتحديد موقعها

صورة وزعها الجيش الإندونيسي للغواصة المفقودة في قاعدة بحرية بمدينة سورابايا (أ.ف.ب)
صورة وزعها الجيش الإندونيسي للغواصة المفقودة في قاعدة بحرية بمدينة سورابايا (أ.ف.ب)
TT

فقدان غواصة إندونيسية على متنها 53 شخصاً خلال تدريبات

صورة وزعها الجيش الإندونيسي للغواصة المفقودة في قاعدة بحرية بمدينة سورابايا (أ.ف.ب)
صورة وزعها الجيش الإندونيسي للغواصة المفقودة في قاعدة بحرية بمدينة سورابايا (أ.ف.ب)

قال مسؤولون، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإندونيسي يبحث عن غواصة على متنها 53 شخصاً، فُقدت خلال تدريب على هجوم بطوربيد قبالة جزيرة بالي.
وأوضح المتحدث جوليوس ويدجوجونو أن الاتصال انقطع بالغواصة «كيه آر آي نانجالا 402» ألمانية الصنع، على بعد 95 كيلومتراً شمال بالي في الساعات الأولى من اليوم.

ونقلت شبكة «كومباس» الإخبارية عن قائد القوات الجوية، المارشال هادي تجاهجانتو، القول: «لقد فقدنا الاتصال بالغواصة بمجرد السماح لها بالغوص في نحو الساعة الثالثة صباحاً» بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينيتش أمس الثلاثاء).
وسعى الجيش الإندونيسي للحصول على مساعدة من سنغافورة وأستراليا لتحديد موقع الغواصة.
وقالت وزارة الدفاع إن المراقبة الجوية بواسطة مروحية رصدت تسرب زيت في الموقع الذي شوهدت فيه الغواصة آخر مرة. وأضافت في بيان: «البحث ما زال جارياً باستخدام سفينتين بحريتين مزودتين بأجهزة سونار المسح الصوتي الجانبي».

وأعربت القوات البحرية في دول عدة؛ منها الهند وسنغافورة وأستراليا، عن استعدادها لتقديم المساعدة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.