تايواني تزوج 4 مرات في 37 يوماً للحصول على إجازات

الشركات التايوانية ملزمة قانوناً بتقديم ثمانية أيام إجازة مدفوعة الأجر للعروسين (أرشيفية - رويترز)
الشركات التايوانية ملزمة قانوناً بتقديم ثمانية أيام إجازة مدفوعة الأجر للعروسين (أرشيفية - رويترز)
TT

تايواني تزوج 4 مرات في 37 يوماً للحصول على إجازات

الشركات التايوانية ملزمة قانوناً بتقديم ثمانية أيام إجازة مدفوعة الأجر للعروسين (أرشيفية - رويترز)
الشركات التايوانية ملزمة قانوناً بتقديم ثمانية أيام إجازة مدفوعة الأجر للعروسين (أرشيفية - رويترز)

وجد زوجان من تايوان طريقة مستحدثة للاستفادة القصوى من العطلة الرسمية التي تُمنح للعروسين في البلاد، وهي الزواج أربع مرات فيما يزيد قليلاً على شهر، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وهذا الحادث غير العادي الذي أكدته وزارة العمل في تايبيه، اليوم (الأربعاء)، هو الأحدث الذي ينتشر على نطاق واسع ويسلط الضوء على الطرق المبتكرة للاستفادة من الثغرات القانونية من المواطنين التايوانيين. فالشركات التايوانية ملزمة قانوناً بتقديم ثمانية أيام إجازة مدفوعة الأجر للعروسين. لكنّ موظفا في أحد المصارف، لم يُذكر اسمه، قرر التلاعب بالنظام العام الماضي وقد حصل على 32 يوماً من الإجازة مستخدماً حيلة جديدة. وخلال 37 يوماً، تزوج هو وشريكته أربع مرات وطُلقا ثلاث مرات، وبذلك حصلا على ثمانية أيام لكل زواج.
وبعد امتناع المصرف عن الإذعان لطلب الموظف، اشتكى الأخير أمام دائرة العمل في مدينة تايبيه التي فرضت في البداية غرامة على صاحب العمل مقدارها 20 ألف دولار تايواني (670 دولاراً أميركياً) لمخالفته قانون الإجازات الذي لا يفرض أي قيود على عدد المرات التي يمكن للموظف التقدم فيها للحصول على إجازة زواج.
وقال المصرف الذي كان يريد منح الموظف إجازة لمدة ثمانية أيام فقط، إن الرجل «أساء استخدام» القانون.
وأثار هذا الحادث انتقادات حادة عبر الشبكات الاجتماعية ضد الموظف لاستغلاله الثغرات القانونية ودائرة العمل لفرضها الغرامة.
وأوضحت وزارة العمل في بيان الأسبوع الماضي أنها ألغت الغرامة المفروضة على المصرف «لاعترافها بالخطأ وتصحيحه».



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.