مقتل فتاة سوداء عمرها 16 عاماً على يد شرطي أميركي

جانب من الاحتجاجات على مقتل الفتاة التي تدعى مكية برايانت (رويترز)
جانب من الاحتجاجات على مقتل الفتاة التي تدعى مكية برايانت (رويترز)
TT

مقتل فتاة سوداء عمرها 16 عاماً على يد شرطي أميركي

جانب من الاحتجاجات على مقتل الفتاة التي تدعى مكية برايانت (رويترز)
جانب من الاحتجاجات على مقتل الفتاة التي تدعى مكية برايانت (رويترز)

قتل شرطي في مدينة كولومبس بولاية أوهايو الأميركية فتاة سوداء عمرها 16 سنة أمس (الثلاثاء) عقب مواجهة حدثت بعد تلقي بلاغ عن وجود شخص يحمل سكينا، وفقا لما ذكره رئيس البلدية وأسرة الفتاة ووسائل إعلام.
وذكرت صحيفة «ذا كولومبس ديسباتش» أن حشدا من المحتجين تجمع بالقرب من منزل بجنوب شرقي المدينة حيث وقع إطلاق النار، وذلك قبل دقائق من صدور الحكم بإدانة الشرطي المتهم بقتل الأميركي الأسود جورج فلويد العام الماضي.


ووفقا للصحيفة، تحركت الشرطة بناء على بلاغ عن قيام فتاة بمحاولة طعن.
وأكد آندرو جينثر، رئيس بلدية كولومبس حدوث إطلاق نار أفضى إلى الموت، وكتب على موقع «تويتر»: «فقدت فتاة حياتها بشكل مأساوي».
وقالت أسرة الفتاة إن القتيلة تدعى مكية برايانت وعمرها 16 عاما.
وصرحت عمة الفتاة، هيزل برايانت، بأن ابنة أخيها كانت تعيش في دار رعاية ودخلت في مشاحنة مع أحد الأشخاص في المكان.
ونقلت صحيفة «ذا كولومبس ديسباتش» عن السيدة قولها إن الفتاة أسقطت سكينا كانت تحمله قبل أن يطلق شرطي النار عليها عدة مرات. ولم يتسن التحقق من تلك التفاصيل من مصدر مستقل.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».