تجارة «داعش» في الأعضاء البشرية تنطلق من الموصل

دعاة «إقليم البصرة» يهددون بغداد بوقف ضخ النفط بالقوة

تجارة «داعش» في الأعضاء البشرية تنطلق من الموصل
TT

تجارة «داعش» في الأعضاء البشرية تنطلق من الموصل

تجارة «داعش» في الأعضاء البشرية تنطلق من الموصل

تأكيدا لما أعلنه السفير العراقي لدى الأمم المتحدة، محمد علي الحكيم، خلال اجتماع لمجلس الأمن مساء أول من أمس عن اتجار «داعش» في الأعضاء البشرية، كشف خبير أمني عراقي أن غالبية عمليات استقطاع هذه الأعضاء تجري في الموصل.
وقال هشام الهاشمي، الخبير الأمني المتخصص في مركز النهرين التابع لمستشارية الأمن الوطني، لـ«الشرق الأوسط» إن «غالبية هذه العمليات تجري حاليا في مستوصف القيارة (جنوب الموصل) ومستشفى الموصل، وكلاهما تحت سيطرة (داعش) الذي يجبر الأسرى الذين حكم عليهم بالإعدام على التبرع بالدم وانتزاع كُلاهم قبل قتلهم».
من ناحية ثانية، هدد القائمون وراء حملة لإعلان البصرة «إقليما فيدراليا» بأنهم في حال رفض إجراء استفتاء على مشروعهم سيلجأون إلى خيارات أخرى بما فيها وقف ضخ النفط من حقول المحافظة. وقال محمد الطائي، عضو البرلمان عن البصرة، إن الحملة «قد تلجأ إلى تكتيكات أخرى، مثل وقف إمدادات النفط عبر توجيه هجمات». بدوره، قال الشيخ مدلول حلفي، من القيادات القبلية المحلية: «حتى لو استدعى الأمر استغلال قوتنا، سنفرض الأمر»، زاعما أن قبيلته تضم 30 ألف رجل مسلح على الأقل. وأضاف: «سندرس الاستعانة بهم في الوقت المناسب».



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»