درجال: خطوات قليلة تفصل العراق عن استضافة «خليجي 25»

أكد أن الحكومة مستعدة لتأمين متطلبات البطولة كافة

عدنان درجال (الشرق الأوسط)
عدنان درجال (الشرق الأوسط)
TT

درجال: خطوات قليلة تفصل العراق عن استضافة «خليجي 25»

عدنان درجال (الشرق الأوسط)
عدنان درجال (الشرق الأوسط)

أكد عدنان درجال وزير الشباب والرياضة العراقي اقتراب بلاده من الإعلان الرسمي عن استضافة بلاده بطولة خليجي 25 لكرة القدم، وذلك في 26 أبريل (نيسان) الجاري «موعد اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية للتصويت على الدولة المضيفة».
وقال درجال في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء: «كل الانطباعات تشير إلى أن خطوات قليلة تفصلنا عن الإعلان الرسمي لاستضافة العراق لخليجي 25 في البصرة».
وأضاف أن الأيام الماضية شهدت اتصالات متواصلة مع رؤساء الاتحادات الخليجية والانطباعات المتشكلة تعكس حرصهم على إقامة البطولة في البصرة، وهذا يجعلنا نحتاج إلى عمل كبير.
وأشار درجال إلى أن «قرارات ستصدر من الحكومة العراقية تتعلق بتأمين كل المتطلبات في المرحلة المقبلة لإنجاح البطولة».
وبخصوص مناقشة توقيت جديد لإقامة خليجي 25 لا يتقاطع مع برامج المنتخبات المشاركة والتزاماتها، أوضح الوزير «سنناقش هذا الأمر مع بقية الاتحادات الخليجية لاتخاذ قرار بشأن موعد جديد يتناسب مع الجميع وبشكل لا يؤثر على القيمة الفنية للبطولة».
وشهدت مدينة البصرة الجنوبية مطلع الشهر الجاري زيارة وفد مكلف من المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج للاطلاع على استعداداتها وتحضيراتها لاستضافة البطولة ومتابعة البنى التحتية للمنشآت الرياضية هناك.
وذكر رئيس الوفد الخليجي حميد الشيباني بعد انتهاء تلك الزيارة «وجدنا خلال الزيارة تطورا كبيرا في مجال التنمية والبنى التحتية والمنشآت في مدينة البصرة وكل شيء يسير بشكل طبيعي».
واستضاف العراق بطولة كأس الخليج أول مرة عام 1979 بإقامة النسخة الخامسة منها في العاصمة بغداد وتوج بلقبها.
وكان رئيس الهيئة المؤقتة للاتحاد العراقي لكرة القدم إياد بنيان قد أعرب عن أمله أن يكون الدعم الذي أبدته الاتحادات الخليجية لكرة القدم بشأن مساندة ملف العراق لاستضافة خليجي 25 في البصرة، دافعا كبيرا لتنظيم نسخة مهمة من البطولة على أرض العراق.
وذكر بنيان لوكالة الصحافة الفرنسية في أول رد بعد اعتذار قطر الدولة البديلة لاستضافة النسخة المقبلة من البطولة «نقدر بشكل كبير موقف الاتحاد القطري الذي عكس حالة الإيثار والمساندة الحقيقية لمساعي العراق في استضافة البطولة، والموقف النبيل في إسناد ملف البصرة».
وأضاف «نثمن أيضا تعامل رؤساء الاتحادات الخليجية على تعاملهم الأخوي وخطواتهم الجادة في تحقيق تطلعات العراقيين باستضافة البطولة التي تعني الشيء الكثير لجماهير كرة القدم في العراق والمنطقة.
وأظهر الاتحاد القطري للعبة دعمه في إتاحة الفرصة الكاملة للاتحاد العراقي لاستضافة خليجي 25 إثر اعتذاره رسميا لاتحاد كأس الخليج العربي عن عدم استضافة البطولة المقررة نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل كدولة بديلة. وتابع بنيان «أتوقع أن الأسبوع المقبل سيشهد زيارة مرتقبة لوفد من اتحاد كأس الخليج لمدينة البصرة (جنوب البلاد) للاطلاع على المنشآت والبنى التحتية، حيث تتواصل تحضيرات مبكرة لاستقبال هذا الحدث».
وأوضح «نستطيع القول: لقد قطعنا أكثر من نصف المسافة على صعيد استضافة خليجي 25». وحض المسؤول العراقي «المؤسسات الحكومية إلى إظهار تعاون واسع مبكر مع هذا الحدث المنتظر لعشاق كرة القدم في العراق والمنطقة، وقال: «نأمل في مساندة الحكومة لنا في الاستضافة، وثقتنا كبيرة برئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ووزير الشباب والرياضة عدنان درجال بتأمين سبل النجاح المتكامل».
وحرصت الحكومة العراقية خلال الأشهر الأخيرة على استكمال كل متطلبات المدينة الرياضية في البصرة، فضلا عن اهتمام الحكومة المحلية هناك في سياق الرغبة في استضافة بطولة طال انتظارها على العراق.
وتضم المدينة الرياضة في البصرة ملعبا دوليا كبيرا حديثا بسعة أكثر من 60 ألف متفرج، فضلا عن ملعب آخر سعة 30 ألف متفرج وملاعب فرعية للتدريب ومبان فندقية وصحية وخدمية.
واستضاف العراق النسخة الخامسة من البطولة في العاصمة بغداد عام 1979 وتوجها بحصوله على لقبها.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.