قمة سنوية لـ«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»

الرئيس الصيني يبدي رغبة في شراكة جديدة مع الرياض

قمة سنوية لـ«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»
TT

قمة سنوية لـ«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»

قمة سنوية لـ«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»

أعلن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي عزم بلاده العمل على تنظيم قمة سنوية لـ«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» بحضور القادة والمسؤولين في المجال البيئي، مؤكداً في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، يوم أمس، أن الصين ستكون شريكاً رئيسياً للمبادرة.
واستعرض الأمير محمد بن سلمان والرئيس شي جينبينغ، خلال الاتصال، أوجه العلاقات الثنائية بين الرياض وبكين، ومجالات التعاون الثنائي وفرص تطويرها في مختلف القطاعات، في حين أعرب الرئيس الصيني عن دعم بلاده لمبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، مؤكداً أهمية مساندتهما من قبل المجتمع الدولي.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال الاتصال استعراض مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» لمواجهة التحديات البيئية في المنطقة وما ستسهم به هاتان المبادرتان في تحقيق المستهدفات العالمية لمكافحة التغير المناخي، ودورهما المؤثر في رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة والعالم أجمع.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الرئيس الصيني شي جينبينغ أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس رغبة بكين في دفع شراكتها الاستراتيجية مع الرياض «إلى مستوى جديد». وأضافت أن الزعيمين ناقشا في اتصال هاتفي تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والتكنولوجيا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.