السعودية: حالات التجلط المشتبهة باللقاح نادرة جداً

«الأدوية الأوروبية»: منافع لقاح «جونسون آند جونسون» أكثر من مخاطره

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يتلقى لقاح «أسترازينيكا» (إ.ب.أ)
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يتلقى لقاح «أسترازينيكا» (إ.ب.أ)
TT

السعودية: حالات التجلط المشتبهة باللقاح نادرة جداً

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يتلقى لقاح «أسترازينيكا» (إ.ب.أ)
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يتلقى لقاح «أسترازينيكا» (إ.ب.أ)

بينما عاد معدل الإصابات بفيروس «كورونا» متجاوزاً عتبة الألف حالة يومياً في السعودية، قالت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة أمس، إنها تلقت 34 بلاغاً حول أعراض جانبية لجلطات وانخفاض الصفائح الدموية بالتزامن مع استخدام اللقاح «أكسفورد- أسترازينيكا».
وأوضحت أنه جرت دراسة هذه البلاغات من جميع جوانبها العلمية والفنية وعرضها على اللجان العلمية المختصة، وبناءً عليه تُرجّح الهيئة وجود 7 حالات تجلط مُحتملة مرتبطة باللقاح، وذلك لعدم وجود أسباب أخرى لظهور التجلطات فيها. وأضافت: «إلا أنَه حتى الآن لم يتم تأكيد متلازمة نقص الصفائح والتخثر المناعي المرتبطة بلقاح «أسترازينيكا» في أي من هذه الحالات، وبناءً على عدد البلاغات المحلية الـمُستلمة، فإنَ معدل حدوث هذه الأعراض بالتزامن مع إعطاء لقاح «أكسفورد- أسترازينيكا» في المملكة هي نادرة جداً.
في سياق متصل، عقدت «وكالة الأدوية الأوروبية» اجتماعاً لاتخاذ قرار بشأن لقاح «جونسون آند جونسون» المضاد لـ«كورونا»، وخلصت إلى أن التجلط الدموي يجب أن يُدرج كأثر جانبي «نادر جداً» للقاح الذي تبقى منافعه أكبر من مخاطره.
وقالت الهيئة الأوروبية الناظمة للأدوية في بيان إنها وجدت «رابطاً محتملاً» بين اللقاح والتجلط الدموي بعد ثماني حالات في الولايات المتحدة أدت إلى وفاة واحدة منها.
يُذكر أن عدد ضحايا فيروس «كورونا» تجاوز 3 ملايين و31 ألفاً حول العالم، وإصاباته باتت تلامس 142 مليوناً.
...المزيد

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.