أحزاب تسعى وراء أموال المغتربين لمساعدة أنصارها في لبنان

أحزاب تسعى وراء أموال المغتربين لمساعدة أنصارها في لبنان
TT

أحزاب تسعى وراء أموال المغتربين لمساعدة أنصارها في لبنان

أحزاب تسعى وراء أموال المغتربين لمساعدة أنصارها في لبنان

أخذت معظم الأحزاب اللبنانية تبذل جهوداً في الفترة الأخيرة لتأمين الدولار إلى مناصريها وتقديم المساعدات لهم. وباتت تلجأ إلى مؤيديها بين المغتربين، وذلك في الوقت الذي تتوجه الحكومة فيه إلى رفع الدعم عن المواد الغذائية والاستهلاكية، ويقترب نفاد احتياطي العملات الأجنبية في المصرف المركزي.  
ويكشف مصدر قيادي في حزب «القوات اللبنانية» أن الحزب يستنفر اللبنانيين المنتشرين في الخارج والوجود «القواتي» في الاغتراب، لافتاً إلى أن الحزب يعتبر في هذه المرحلة أن «المساعدات الخارجية تشكل مدخولاً أساسياً، فيما يقر مصدر في «الثنائي الشيعي» أن «البيئة الشيعية في لبنان تقوم بشكل أساسي على الأموال التي يحولها المغتربون».
ويرجح الخبير في الشركة «الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين أن تبلغ تحويلات المغتربين إلى لبنان سنويا أكثر من 16 مليار دولار، إلا أن قسماً كبيراً من أموال المغتربين يصل مباشرة إلى عائلاتهم في الداخل ولا يمر عبر أنظمة التحويلات المعتمدة، ما يجعل من الصعب الحديث عن رقم دقيق لهذه التحويلات.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله