حضور الفخراني يحدّ من «عيوب» مسلسله الرمضاني

نقّاد رأوا في «نجيب زاهي زركش» فقداناً للواقعية

حضور الفخراني يحدّ من «عيوب» مسلسله الرمضاني
TT

حضور الفخراني يحدّ من «عيوب» مسلسله الرمضاني

حضور الفخراني يحدّ من «عيوب» مسلسله الرمضاني

اعتاد النجم السينمائي المصري يحيى الفخراني جذب نسبة مشاهدين كبيرة في سباق المسلسلات الرمضانية، بيد أن مسلسله للعام الحالي «نجيب زاهي زركش»، لم يحظ بالزخم المتوقع.
يحكي المسلسل قصة الملياردير نجيب زركش، سليل عائلة مصرية عريقة من جذور أرمينية، أسس جده معظم دور السينما في القاهرة منذ بدايات القرن العشرين، والدرب نفسها سار عليها والده. أمّا هو فيملك سلسلة من المولات التجارية والمطاعم، ويقيم في قصر فخم، ويعيش حياته ساعياً وراء الملذات.
والعمل أُخذ عن مسرحية إيطالية كوميدية، لكن عندما حوّله المؤلف عبد الرحيم كمال، إلى مسلسل من 30 حلقة، ظهرت فيه مشكلات. ويرى نقاد أن الحضور القوي للفخراني قادر على الحد من تلك العيوب وأبرزها افتقاد السيناريو للواقعية.
وقال الناقد الفني شريف صالح لـ«الشرق الأوسط» إن الفكرة الأساسية للمسلسل لا تصلح لعمل 30 حلقة، مضيفا أن الثنائي عبد الرحيم كمال والفخراني لم ينتجا أفكاراً جديدة مؤخراً، بقدر ما يقدمان معالجة لأفكار قديمة. ولاحظ صالح مستغرباً أن مقدمة المسلسل الجديد تنسب تأليف العمل بالكامل لعبد الرحيم كمال من دون أدنى إشارة للمؤلف الأصلي إدواردو دي فيلبو.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».