حضور الفخراني يحدّ من «عيوب» مسلسله الرمضاني

نقّاد رأوا في «نجيب زاهي زركش» فقداناً للواقعية

حضور الفخراني يحدّ من «عيوب» مسلسله الرمضاني
TT

حضور الفخراني يحدّ من «عيوب» مسلسله الرمضاني

حضور الفخراني يحدّ من «عيوب» مسلسله الرمضاني

اعتاد النجم السينمائي المصري يحيى الفخراني جذب نسبة مشاهدين كبيرة في سباق المسلسلات الرمضانية، بيد أن مسلسله للعام الحالي «نجيب زاهي زركش»، لم يحظ بالزخم المتوقع.
يحكي المسلسل قصة الملياردير نجيب زركش، سليل عائلة مصرية عريقة من جذور أرمينية، أسس جده معظم دور السينما في القاهرة منذ بدايات القرن العشرين، والدرب نفسها سار عليها والده. أمّا هو فيملك سلسلة من المولات التجارية والمطاعم، ويقيم في قصر فخم، ويعيش حياته ساعياً وراء الملذات.
والعمل أُخذ عن مسرحية إيطالية كوميدية، لكن عندما حوّله المؤلف عبد الرحيم كمال، إلى مسلسل من 30 حلقة، ظهرت فيه مشكلات. ويرى نقاد أن الحضور القوي للفخراني قادر على الحد من تلك العيوب وأبرزها افتقاد السيناريو للواقعية.
وقال الناقد الفني شريف صالح لـ«الشرق الأوسط» إن الفكرة الأساسية للمسلسل لا تصلح لعمل 30 حلقة، مضيفا أن الثنائي عبد الرحيم كمال والفخراني لم ينتجا أفكاراً جديدة مؤخراً، بقدر ما يقدمان معالجة لأفكار قديمة. ولاحظ صالح مستغرباً أن مقدمة المسلسل الجديد تنسب تأليف العمل بالكامل لعبد الرحيم كمال من دون أدنى إشارة للمؤلف الأصلي إدواردو دي فيلبو.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.