الرئيس الصيني لولي العهد السعودي: نرغب في دفع شراكتنا الاستراتيجية «إلى مستوى جديد»

ولي العهد السعودي والرئيس الصيني - إرشيفية - (الشرق الأوسط)
ولي العهد السعودي والرئيس الصيني - إرشيفية - (الشرق الأوسط)
TT

الرئيس الصيني لولي العهد السعودي: نرغب في دفع شراكتنا الاستراتيجية «إلى مستوى جديد»

ولي العهد السعودي والرئيس الصيني - إرشيفية - (الشرق الأوسط)
ولي العهد السعودي والرئيس الصيني - إرشيفية - (الشرق الأوسط)

ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم (الثلاثاء)، رغبة بكين في دفع شراكتها الاستراتيجية مع الرياض «إلى مستوى جديد».
وأضافت الوكالة، في بيان نشرته (رويترز)، أن الزعيمين ناقشا في اتصال هاتفي تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والتكنولوجيا،
ووفقاً للوكالة، وصف ولي العهد السعودي الصين بالبلد الشقيق الموثوق به، وقال إن المملكة العربية السعودية مستعدة لتعزيز الترابط الاستراتيجي بين رؤية المملكة 2030، الهادفة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، ومبادرة الحزام والطريق، المعنية بالتجارة والبنية التحتية والتي أطلقها شي.
وارتفعت واردات الصين من النفط الخام من السعودية، أكبر مورد لها، 8.8 في المائة في مارس (آذار) مقارنة بالشهر ذاته قبل عام، وفقاً لبيانات الجمارك الصينية الصادرة في وقت سابق اليوم.



ترمب يزور السعودية وقطر والإمارات منتصف مايو

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يزور السعودية وقطر والإمارات منتصف مايو

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

أعلنت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيزور السعودية خلال الفترة من 13 وحتى 16 مايو (أيار) المقبل، إلى جانب قطر والإمارات.

كان من المخطط أن تكون رحلة ترمب الخارجية الأولى في ولايته الثانية إلى منطقة الشرق الأوسط، إلا أن وفاة البابا فرنسيس جعلت الفاتيكان أولى وجهاته لحضور الجنازة يوم السبت المقبل.

ووصف الرئيس الأميركي في تصريح سابق لشبكة «سي بي إس نيوز» علاقته بالشرق الأوسط بـ«الجيدة». ويشيد دائماً بالعلاقات التجارية التي تربط الولايات المتحدة والسعودية، والدور الإقليمي الذي تقوم به الرياض لإرساء السلام والاستقرار.

وأثنى ترمب مراراً على قيام السعودية باستضافة الجهود الدبلوماسية الأميركية والمسؤولين الأميركيين، وتسهيل عقد محادثات للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.

كما يشيد الرئيس الأميركي بحجم الاستثمارات السعودية في الشركات الأميركية التي تقرب من مليار دولار، ويتفاخر أيضاً بصداقته القوية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض (رويترز)

وتتمتع السعودية بأهمية دبلوماسية كبيرة لدى البيت الأبيض، وكان الرئيس ترمب قد استهل بها زياراته الخارجية خلال ولايته الأولى في عام 2017، وتنظر إدارته إلى الدور السعودي الإقليمي والدولي بمزيج من التقدير والثناء والإشادة.

كانت المملكة قد استضافت جولتين من المباحثات الأميركية - الروسية، والأميركية - الأوكرانية ضمن المساعي الهادفة للتوصل لوقف إطلاق النار بين موسكو وكييف، والمضي نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. كما تُقدّر الإدارة الأميركية الدور السعودي في منظمة «أوباك» للحفاظ على الأسعار العالمية للنفط.

ويقول محللون إن زيارة الرئيس ترمب للسعودية وقطر والإمارات تُشكِّل أهمية كبيرة، وتستهدف توقيع عدد من الاتفاقات الاقتصادية والعسكرية خلال زيارته لهذه الدول الثلاث.

وأضافوا أن الرحلة ستسلط الضوء أيضاً على الدور الذي لعبته قطر وسيطاً في الجهود الرامية لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، وتأمين إطلاق سرح الرهائن، كما تنظر إدارة ترمب للإمارات باعتبارها شريكاً رئيساً للولايات المتحدة.