عبر الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش اليوم (الأحد) عن رغبته في أن يكون الجدال الدائر بالبلاد عن الهجرة «أكثر احتراماً بشأن المهاجر».
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد انحرف الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه بوش، بشكل حاد نحو اليمين بشأن قضية الهجرة.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد بنى حملته الانتخابية على تعهده ببناء جدار جديد على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وطبق سياسات صارمة لعودة الأسر والأطفال غير المصاحبين لذويهم.
ووفقاً لموقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي، يعبر الكثير من الأطفال من دون ذويهم الحدود، وعبرت جماعات مدافعة عن المهاجرين عن استيائها، حيث يستمر الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن في تطبيق بعض ممارسات الهجرة المثيرة للجدل التي استخدمها ترمب.
وقال «أكسيوس» إن إدارة بايدن تواجه أزمة إنسانية متنامية على الحدود، ويمكن أن تكون أسوأ من أزمات تعرض لها الرئيسان السابقان باراك أوباما وترمب.
وقال بوش في حديثه لشبكة «سي بي إس» التلفزيونية الأميركية إنه «يريد أن يقول للكونغرس: رجاء نحوا جانباً كل الخطاب القاسي بشأن الهجرة. رجاء ضعوا جانباً محاولة تسجيل نقاط سياسية على حساب أي جانب».
وأضاف الرئيس الأسبق: «آمل أن أساعد في التشجيع على اتباع أسلوب أكثر احتراماً للمهاجر، بحيث قد يقود ذلك إلى إصلاح النظام».
ويدعم بوش مساراً للحصول على المواطنة للمهاجرين الذين لا يحملون وثائق ممن يتخطوا إجراءات مراجعة خلفياتهم ويدفعون الضرائب.
وقال جورج بوش إن «دولة تكون قادرة على قبول اللاجئ أو المتضرر أو الخائف، هي بالنسبة لي، أمة عظيمة. ونحن أمة عظيمة».