ثالث حادث قطار خلال شهر يفجع المصريين

11 قتيلاً ونحو مائة جريح إثر خروج عربات عن القضبان

القطار الذي خرجت بعض عرباته عن القضبان في محافظة القليوبية شمال القاهرة أمس خلف نحو مائة جريح (رويترز)
القطار الذي خرجت بعض عرباته عن القضبان في محافظة القليوبية شمال القاهرة أمس خلف نحو مائة جريح (رويترز)
TT

ثالث حادث قطار خلال شهر يفجع المصريين

القطار الذي خرجت بعض عرباته عن القضبان في محافظة القليوبية شمال القاهرة أمس خلف نحو مائة جريح (رويترز)
القطار الذي خرجت بعض عرباته عن القضبان في محافظة القليوبية شمال القاهرة أمس خلف نحو مائة جريح (رويترز)

فُجع المصريون، أمس، بحادث قطار هو الثالث من نوعه خلال شهر واحد، وأسفر عن سقوط 11 قتيلا ونحو مائة جريح، وفق إحصاء رسمي لوزارة الصحة.
وبحسب إفادات حكومية رسمية، أمس، فإن قطار (القاهرة - المنصورة)، خرج عن القضبان لدى مروره بإحدى قرى مدينة طوخ بمحافظة القليوبية (دلتا مصر)، مما أدى إلى انقلاب عدد من العربات ووقوع 11 قتيلاً و98 مصاباً.
ويأتي الحادث بعد أقل من شهر على تصادم قطارين في مدينة طهطا بمحافظة سوهاج (365 كيلومتراً جنوب القاهرة)، في 26 مارس (آذار) الماضي، وأسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة نحو مائتين آخرين، كما وقع حادث آخر، يوم الخميس الماضي، على خط «منيا القمح بمحافظة الشرقية (دلتا مصر)، أسفر عن إصابة 14 شخصاً».
وقالت «الهيئة القومية لسكك حديد مصر»، أمس، إنه «أثناء مرور القطار رقم 949 - 3209 السياحي المتجه من القاهرة إلى المنصورة، وفي تمام الثانية إلا الربع ظهراً (بتوقيت القاهرة) سقطت 4 عربات من القطار بمدخل محطة سندنهور».
وخلف الحادث تأهباً رسمياً واسعاً، إذ أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، «تشكيل لجنة من هيئة الرقابة الإدارية، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والكلية الفنية العسكرية، وكليات الهندسة؛ للوقوف على أسباب الحادث، على أن تجري موافاة الرئيس بتقرير مفصل في هذا الشأن». كما بدأ فريق من النيابة العامة بمعاينة موقع الحادث.
حكومياً، انتقل وزير النقل كامل الوزير، إلى موقع الحادث وقال إنه «لن يتهرب من المسؤولية»، ومضيفاً في تصريحات لوسائل إعلام محلية: «نعمل ليلاً ونهاراً لتطوير منظومة السكة الحديد لتقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين».
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»